اعلن قائد الشرطة الاتحادية في الموصل اعتقال قيادي بارز "دولة العراق الاسلامية" وشقيق المسؤول عن تفجير قبة الامامين العسكريين في سامراء عام2006 قبل ان يفجر نفسه، والعثور على طنين من مواد شديدة الانفجار في كدس كبير من الاسلحة والاعتدة. وقال قائد الفرقة الثالثة, شرطة وطنية اللواء الركن مهدي صبيح الغراوي, في تصريح الى"الحياة" ان "عناصرنا تمكنت اليوم (امس) من السيطرة على انتحاري كان يهيء لتفجير نفسه بحزام ناسف وسط الموصل تبين فيما بعد انه هشام سبع شاكر، قيادي بارز في ما تسمى الدولة الاسلامية في منطقة الجزيرة, وهو ايضا شقيق هيثم السبع منفذ تفجيرات قبة الامامين العسكريين عام 2006". الى ذلك احبطت القوات الامنية في صلاح الدين,180 كم شمال بغداد, محاولة هروب لعدد من قادة القاعدة الموقوفين في سجن تسفيرات المحافظة. وتشهد مدينة الموصل والبلدات التابعة لها وضعا امنيا مرتبكا بسبب الوضع المتأزم في سورية ، وشنت القوات الامنية هناك عدة حملات دهم وتفتيش عن مسلحي القاعدة المتسللين عبر الحدود. واكد الغراوي, انه قاد حملة تفتيش داخل الموصل, امس"اسفرت عن الاستيلاء على كدس كبير من الاسلحة والمتفجرات ضم 2 طن من مادة السي 4 شديدة الانفجار و 150 كغم تي ان تي,300 كغم بارود, 170 حشوة هاون 20 حشوة قاذفة, قاذفة صواريخ عدد 1, بندقية قنص واحدة, عتاد مورتر عيار 60 ملم,32 78 عبوة ناسفة بينها 32 مجهزة لاستخدامها بهجمات, حزامان ناسفان, 45 رمانة يدوية, 279 قنبرة هاون و281 صمام هاون". واشار الغراوي الى "العثور على جثتي مغدورين ملقات في منطقة وادي القصب". واعلن مصدر في الجيش العراقي امس, ان" قوة عسكرية قتلت ظهر يوم امس في ناحية ربيعة غربي الموصل قرب الحدود السورية قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة يحمل الجنسية السورية، واعتقلت أثنين اخرين ينتميان للتنظيم نفسه احدهما سعودي, الجنسية, والاخر عراقي" وأضاف أن "القوات العسكرية نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي في الموصل، والمعتقلين الاثنين الاخرين إلى مقر قيادة الجيش لإجراء التحقيقات الاولية معهما ومن ثم احالتهما الى الجهات المختصة لتكملة الاجراءات اللازمة بحقهما". من جانب اخر قالت الشرطة في صلاح الدين, إن"عناصر من الشرطة والاستخبارات في المحافظة احيطوا علماً من مصادر خاصة بمخطط لتهريب قادة بارزين في تنظيم القاعدة من سجن تسفيرات تكريت المركزي". واشارت الى أن "المعلومات المتوافرة افادت بقيام السجناء وهم اعضاء في تنظيم القاعدة وعلى مدار ثلاثة شهور بحفر خندق كبير داخل السجن، لتهريب قادة بارزين في التنظيم و تمكنت من افشال المخطط، وتقوم الآن بتحقيق فوري لمعرفة ملابساته والجهات المرتبطة به". وسبق ان نجح عدد من قيادات المجموعات المسلحة في العراق بالفرار من عدة سجون بينها تسفيرات تكريت, كما هرب عدد منهم من السجن المركزي في الموصل بعد حفرهم نفقا تجاوز 40 مترا عملوا لمدة 6 اشهر على حفره" الى ذلك اعلنت الاجهزة الامنية في محافظة ديالى مقتل 3 انتحاريين حاولوا اقتحام مركز للشرطة في ناحية هبهب بهدف تحرير معتقلين ينتمون الى تنظيم القاعدة فيما قتل واصيب 8 من عناصر الشرطة في هجوم بالقذائف اعقبه انفجار سيارة مفخخة. واوضح الناطق الاعلامي باسم قيادة عمليات دجلة المقدم غالب عطية الكرخي الى "الحياة" ان "الهجوم كان يهدف الى اقتحام مقر شرطة ناحية هبهب و تهريب عشرة من قيادات تنظيم القاعدة المعتقلين فيه". واضاف إن "التنظيم حاول بواسطة ثلاثة انتحاريين اقتحام مقر مديرية شرطة الناحية هبهب (18كم شمال غرب بعقوبة)"، واشار الى أن "الهجوم كان يهدف إلى تحرير 10 معتقلين من قيادات تنظيم القاعدة تعتقلهم الاجهزة الامنية". وكانت قيادة عمليات دجلة أعلنت، مقتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة أثناء محاولتهم مهاجمة مقر للشرطة شمال غرب بعقوبة. وأضاف عطية أن "الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات احترازية لحماية مراكز الاحتجاز والحؤول دون اقتحامها كما عززت اجرائاتها حول المؤسسات الحكومية والامنية ". وقتل شرطي فيما أصيب ثلاثة آخرون بسقوط أربع قذائف هاون على مقر شرطة ناحية هبب، كما تعرض المقر إلى إطلاق نار متقطع عقب الهجوم، فيما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب منه أثناء توجه قوة امنية لتامين المركز . وكانت قيادات امنية حذرت من مخطط لتنظيم القاعدة بشان تحرير قيادات فيه من المعتقلات الحكومية عبر شن هجمات انتحارية ثم اختراقها من قبل مسلحي التنظيم فضلا عن مساع لخطف مسؤولين ومساومتهم بمعتقلين اخرين.