سجّلت «الخطوط الجوية العربية السعودية» معدلات تشغيل قياسية خلال موسم الصيف ليبلغ إجمالي عدد المسافرين على متن رحلاتها الداخلية والدولية بين حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) الماضيين 6.8 مليون راكب، بزيادة نسبتها 8.27 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وأوضح المدير العام للشركة خالد بن عبدالله الملحم ان «عدد ركاب الرحلات الداخلية ارتفع من 3.233 مليون راكب خلال الصيف الماضي إلى 3.693 مليون هذا الصيف، بزيادة نسبتها 12.45 في المئة، بينما زاد عدد ركاب الرحلات الدولية من 3.037 مليون راكب إلى 3.143 مليون، أي ما نسبته 3.37 في المئة. ولفت إلى ان «إجمالي عدد الرحلات التي سيَّرتها الخطوط الجوية العربية السعودية من بداية حزيران حتى نهاية آب بلغ 47460 رحلة مقارنة ب44612 رحلة العام الماضي، بزيادة نسبتها ستة في المئة، بينما قفز عدد الرحلات الداخلية من 27225 رحلة عام 2011 إلى 29610 رحلات، أي بزيادة تجاوزت ثمانية في المئة». وعزا الزيادة الملحوظة في عدد الرحلات الداخلية إلى التطبيق التدريجي للجدول الجديد، وزيادة عدد الطائرات العاملة في القطاعات المحلية في إطار خطة الشركة للاضطلاع بدورها الوطني والتزامها بتوفير خدمات النقل الجوي إلى كل أنحاء المملكة، على رغم الخسائر التشغيلية الكبيرة التي تتكبّدها جرّاء ذلك. وأشار إلى ان المعدّل العام لانضباط العمليات التشغيلية لرحلات «الخطوط الجوية العربية السعودية» المجدولة والإضافية ورحلات العُمرة ارتفع من 85.91 في المئة خلال صيف الماضي إلى 88.74 في المئة هذا صيف، بينما بلغ معدّل الانضباط التشغيلي للرحلات المجدولة 89.49 في المئة، وفي حال استبعاد عدد حالات التأخير إلى أقل من نصف ساعة من إجمالي عدد حالات التأخير، فإن المعدل العام للانضباط التشغيلي العام الماضي سيصل إلى 93.53 في المئة. وشدّد على ان «معدّل الانضباط التشغيلي خلال آب بلغ 91.56 في المئة، وهو الأعلى منذ 20 عاماً، بينما بلغ 87 في المئة في حزيران لسبب خارج تماماً عن سيطرة الشركة تمثل في تعطل محطات إمدادات الوقود في مطار الملك عبدالعزيز الدولي». وأفاد بأن «تقرير الأداء التشغيلي للشركة خلال هذا الصيف أظهر بواكير النتائج الإيجابية للخُطط والاستراتيجيات لتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات التي تمثلت في زيادة استخدام أجهزة الخدمات الذاتية، وعمليات الحجز ومبيعات التذاكر عبر الإنترنت والخليوي، وتسديد قيمة التذاكر من خلال نظام سداد وبطاقات الائتمان، ما خفّف الضغط على مراكز الاتصال الموحد ومكاتب الحجز والمبيعات». وعقد مجلس إدارة «الهيئة العامة للطيران المدني» اجتماعه العاشر في جدة برئاسة رئيس الهيئة الأمير فهد بن عبدالله، واستعرض الاجتماع عدداً من مشاريع التطوير الجاري تنفيذها في المطارات، أبرزها مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومشروع تطوير الملك خالد الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة.