قدم الطلاب الموهوبون في ختام فعاليات الملتقى الإثرائي الصيفي السادس في إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة 80 اختراعاً في مجالات الحياة كافة، عكست إبداعهم وقدراتهم العالية على الابتكار. واطلع المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر على الابتكارات، واستمع مع الحضور إلى شرح من الطلاب عنها. بدوره، أكد مدير إدارة الموهوبين في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة صلاح بن هود عبدالجليل أن 200 موهوباً شاركوا في الملتقى الصيفي الإثرائي للطلاب الموهوبين في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، مشيراً إلى أنه تم تصنيفهم ضمن الفئة المستهدفة وفق المقاييس المعتمدة من قبل الإدارة العامة لرعاية الموهوبين، خلال إجازة صيف 1430. وقال عبدالجليل: «إن الملتقى يتضمن برامج ومناشط إثرائية صيفية تعنى بتنمية الحصيلة المعرفية ومهارات البحث والتفكير مع الإسهام في تطوير السمات الشخصية للطالب الموهوب لتحقيق النمو الشامل المتوازن له». واعتبر الملتقيات الصيفية فعاليات إثرائية سنوية يشهدها الميدان التربوي تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الموهوبين في الوزارة، مؤكداً أن إدارة الموهوبين بالمنطقة تمثل بيئة تعليمية توعوية تتيح للطلبة الموهوبين فرصة الاحتكاك بأقران يضاهونهم في قدراتهم العقلية العالية، ما يساعد على تحقيق النمو الشامل المتوازن لهذه القدرات. من جانبه، شكر مدير الملتقى عثمان باعثمان كل الدوائر الحكومية والأهلية المشاركة والأفراد في دعم الملتقى وكل من ساهم في إنجاحه. يذكر أن الملتقى نظم، أخيراً، زيارة للموهوبين إلى منطقة العيص، بعنوان «الكوارث الطبيعية (الزلازل والبراكين)» وتهدف هذه الزيارة إلى نشر الوعي بثقافة الكوارث في أوساط الطلاب الموهوبين وتدريبهم على حل المشكلات بطرق إبداعية.