مظهر الثلاثينات ساحر في طريقة عشوائية... غموضٌ يملأ الأجواء مع توجه نحو الأناقة. يتألق ماكياج «ديور» بشغفٍ وتوق لأواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات. إذ استوحت الدار إلهامها من أيقونات استديوات هوليوود التي لا تُنسى ورمز الجاز لذلك العصر. إنهنّ نساء قويات ذوات طباع متقلبة. يعيد المظهر الجديد القواعد والمرجعيات القديمة بنكهة جديدة. إنه عودة لهذه الحقبة الرائعة، في ذروة الخطر، وكان الهدف التحرر. إنهن يرتدين ملابس ال «بوب»، الأثواب اللماعة المزينة بالترتر. تنتشر جاذبية هذه المرأة في الأرجاء بترجمة معاصرة عن طريق الماكياج. صباحاً ومساء تبدو البشرة متألقة، العيون مدخنة، الشفاه والأظافر ملونة بكثافة بألوانٍ متماثلة. «يشكل لون الزهرة البنفسجي منارةً في عالمي الخيالي»، يقول تيين، مدير قسم الابتكار في ماكياج «ديور»، والذي يعتبر الأرجواني ليس فقط لوناً مفضلاً، بل اللون التاريخي بالنسبة إلى دار «ديور» الذي قدمته واحدة من أيقونات كريستيان ديور Mitzah Bricard، والذي اعتمده جون غاليانو لاحقاً في غالبية عروضه ل «ديور». لون أساسي لشتاء 2009، الأرجواني بتدرجاته المختلفة، يزين العيون والشفاه والأظافر لمظهرٍ شاملٍ متكلف. في قلب هذه المجموعة الغامضة والفريدة، يتألق المستحضر النجم لدى «ديور» Jazzclub كمنتج لا يمكن الاستغناء عنه في هذا الموسم. تحمل حقيبته الخاصة ذات اللون الاسود المعتّق الفريد الأدوات الأساسية من أجل العيون خلال اليوم وحتى الليل. الإثارة هي الأداة الأساسية مع الحد الأدنى من الفوضى... «ديور» Jazzclub «أنيق جدّاً» و متقلّب! إذ كسرت النساء الأنيقات في العشرينات كل القواعد، عن طريق وضع الماكياج في الأماكن العامة، وصممت حقائب المساء لحمل الأدوات اللازمة للسفر بلطف ووضع لمسات الماكياج اللازمة كي لا تشوبه شائبة. إن بطل هذه المجموعة Dior Jazzclub هو الأكسسوار الأساسي. وتضم هذه القطعة العصرية والأنيقة مجموعة متكاملة، متألقة وفخمة من ماكياج العيون التي تتكيف بسهولة مع النهار والليل، بعفوية روح الجاز.