ينوي الموفد الدولي الجديد إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، وذلك وفق ما أعلن الناطق باسمه أحمد فوزي. وأفاد فوزي بعد اجتماع أول غير رسمي بين الإبراهيمي وسفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن بأن الموفد الدولي «عازم على التوجه إلى سورية»، وأضاف «لم ينه بعد هذا المشروع ولكن هذه الزيارة قد تتم قبل الدورة المقبلة للجمعية العامة» للأمم المتحدة التي تبدأ في 24 أيلول (سبتمبر). وقبل ذلك، سيتوجه الإبراهيمي الذي سيتسلم منصبه في أول أيلول إلى القاهرة حيث سيلتقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وسيجتمع أيضاً الأسبوع المقبل بسلفه كوفي أنان. وأوضح فوزي أن الإبراهيمي خلال لقائه السفراء «استمع خصوصاً» إلى وجهات نظر الدول ال15 حول كيفية التعامل مع «ملف بالغ التعقيد والصعوبة». ولفت الناطق إلى أن الإبراهيمي يرى أنه يستطيع الإفادة من خطة السلام التي أعدها أنان ولم تجد طريقها إلى التطبيق، مضيفاً «أنه يدرس الملف بتأنٍّ، لا يملك حتى الآن استراتيجية شاملة ومحددة لكنه سيحددها تدريجاً». وقال السفير الفرنسي جيرار آرو إن الإبراهيمي طلب دعم مجلس الأمن لكن الأخير «لا يزال منقسما بشدة».