شيّع أهالي مركز الشقيق التابعة لمحافظة الدرب فجر أمس(الجمعة)، امرأة وأربعة من أطفالها، تُوفوا على إثر حريق شب في منزلهم، بسبب تماس كهربائي أدّى إلى انفجار مكيف أول من أمس (الخميس)، وتم دفنهم بمقبرة بن هيجان في الشقيق، فيما نجا طفل رضيع، وتقدم المشيعين أمس نائب رئيس مركز الشقيق إبراهيم عطاردي وجمع غفير من الأهالي وعدد من أفراد الأسرة. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالإنابة الملازم أول مصلح الغامدي أول من أمس ل«الحياة»، أن عمليات الدفاع المدني تبلغت في الساعة الرابعة من عصر الخميس، عن حادثة الحريق في منزل الأسرة الشعبي، وتمّ انتقال فرق الإطفاء والإسعاف والإنقاذ إلى الموقع، ونتج عن الحادثة وفاة امرأة وأطفالها الأربعة، بينما أُصيب طفلها الخامس في حال اختناق. وقال إنه تمّ نقل الوفيات والمصابين إلى مستشفى الشقيق عن طريق الدفاع المدني، ومن ثم تمّ نقلهم إلى مستشفى الدرب، وأكّد أن الأدلة الجنائية باشرت التحقيقات في أسباب الحريق، فيما تُشير الأسباب الأولية أن الحادثة كانت بسبب تماس كهربائي. يُذكر أن غرفة عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغاً بالحريق، الذي وقع عصر الخميس، وتحركت فرق إطفاء وإنقاذ إلى الموقع، وتم استخراج جثث المحتجزين، ونقلها إلى مستشفى الدرب العام، فيما تمكن أفراد الدفاع المدني من إنقاذ طفل رضيع، تلقى العلاج الطبي، وغادر المستشفى في وقت سابق.