في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم لانطلاقة العام الدراسي، وتبعاً للحاجة إلى تسديد الشواغر الوظيفية كافة لإنفاذ الأوامر الملكية الخاصة بتعيين وتثبيت المعلمين والمعلمات، وبناءً على استراتيجية استهدفت الإفادة من الأوامر الملكية، لتحقيق الاستقرار والنقل للمعلمات المتقدمات إلى حركة النقل الأساسية وعلى الرغبة الأولى، تباشر 28 ألف معلمة من المشمولات بأكبر حركة نقل في تاريخ وزارة التربية والتعليم التي بلغت نسبتها 100 في المئة أعمالهن في مدارسهن المنقولات إليها، اعتباراً من يوم غد (السبت) السابع من شوال. وكانت وزارة التربية والتعليم، وبتوجيه من وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، شُكلت فرق عمل لإنجاز حركة نقل تشمل كل المعلمات المتقدمات على حركة النقل، وقامت وكالة الوزارة للشؤون المدرسية وإدارات شؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم بالمناطق التعليمية والمحافظات، بتهيئة كل السبل الكفيلة بإنجاز ذلك التوجيه، كما قامت بتنفيذ أكبر حركة نقل خارجية للمعلمين، إذ تم تحقيق نسبة 45 في المئة من المتقدمين للحركة والبالغ عددهم 58.335 ألف معلماً، إذ تمت تلبية رغبة 26.507 ألف، وتم نقل 12.122 ألف معلماً على الرغبة الأولى، ويباشر المعلمون المنقولون أعمالهم في مدارسهم الجديدة غداً. كما تم تثبيت أكثر من 40 ألف معلمة، وكذلك أكثر من 60 ألف إدارية ممن شملهم الأمر الملكي، ليصبح مجموع المستفيدات من الأمر نحو 100 ألف معلمة وإدارية.