يستضيف ملعب «نوكامب» مباراة «كلاسيكو» باكرة بين القطبين برشلونة وريال مدريد في ذهاب الكأس السوبر الاسبانية لكرة القدم. وتنتقل المواجهة الى ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد لمواجهة الاياب في ال29 الجاري. وسبق ان تواجه الفريقان في المسابقة الموسم الماضي، وفاز برشلونة باللقب بعد ان تعادلا ذهاباً 2-2 في مدريد، قبل ان يفوز اياباً على ارضه 3-2 بفضل ثنائية من الارجنتيني ليونيل ميسي، كما ازاح برشلونة غريمه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس بالفوز عليه ذهاباً في مدريد 2-1 وتعادلهما اياباً 2-2. اما في الدوري فتبادلا الفوز خارج قواعدها، إذ حسم برشلونة لقاء الذهاب 3-1 في مدريد، قبل ان يفوز الريال اياباً في كاتالونيا 2-1. وستكون المواجهة الاولى بينهما في الدوري في السابع من تشرين الاول (اكتوبر) المقبل في برشلونة. يشكل كأس السوبر محطة مهمة في بداية الموسم لتحديد شكل الصراع بين الفريقين، فبرشلونة يريد استعادة لقب الدوري الذي انتزعه منه غريمه ريال مدريد، والاخير يسعى إلى تأكيد احقيته بالتربع على عرش الليغا. كشف النادي الكاتالوني اهدافه بقوة في بداية الموسم بقيادة مدربه الجديد تيتو فيلانوفا، مؤكداً انه لم يفقد شيئاً من السحر الذي كان يقدمه تحت اشراف مدربه السابق بيب غوارديولا، الذي قرر الرحيل في نهاية الموسم الماضي. ففي اول مباراة رسمية له تحت قيادة فيلانوفا، اكتسح برشلونة ريال سوسييداد بخمسة اهداف تناول على تسجيلها كارليس بويول وميسي (2) وبدرو رودريغيز ودافيد فيا، في مقابل هدف. كما تزخر صفوف برشلونة بلاعبين مؤثرين امثال: تشافي هرنانديز واندريس اينييستا والمهاجم الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز، انضم اليهم مدافع فالنسيا خوردي البا، ولاعب الارتكاز الكاميروني الكسندر سونغ القادم من ارسنال قبل يومين. وقال فيلانوفا عن كأس السوبر التي تجمع بين بطلي الدوري والكأس، «لا اعتقد انها مسابقة هامشية. انها بطولة جيدة ونريد الفوز بها. قد لا تكون باهمية البطولات الاخرى نفسها، لكن كل مباراة مهمة بالنسبة إلينا. انها مباراة رسمية وستكون ضد ريال مدريد». في المقابل، فان ريال مدريد اهدر نقطتين في بداية حملة الدفاع عن لقبه في الدوري حين تعادل مع فالنسيا 1-1، لكن يشفع له انها واحدة من المواجهات القوية التي اوقعتها قرعة البطولة في الجولة الاولى. ريال مدريد الذي انهى الموسم الماضي برقمين قياسيين ب121 هدفاً و100 نقطة بفارق 9 نقاط امام برشلونة ولم يطرق باب الانتقالات حتى الان، وما زال مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يعول على اللاعبين انفسهم بقيادة رونالدو والارجنتينيين غونزالو هيغواين وانخل دي ماريا والفرنسي كريم بنزيمه، فضلاً عن الدوليين الفارو اربيلوا وراوول البيول وسيرخيو راموس وتشابي الونسو.