أنقذت فرق الإنقاذ التابعة لحرس الحدود في المنطقة الشرقية سبعة أشخاص بينهم طفل، أمس، في شواطئ الشرقية، حيث انتشلت شاباً سقط من زورق نزهة في عرض البحر، ونقلته إلى الشاطئ بعد التأكد من سلامته، في الوقت الذي كثفت فيه فرق الإنقاذ على الشواطئ من تواجدها على مختلف شواطئ المنطقة. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في الشرقية العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي، أن شاباً سعودياً (20 عاما) سقط داخل البحر من على زورق نزهه أثناء تجوله في شاطئ نصف القمر، وتم مشاهدته من قبل فرقة إنقاذ التي توجهت إليه وانتشلته من الماء، حيث تم التأكد من سلامته وإيصاله إلى الشاطئ بأمان. وناشد العرقوبي، جميع المتنزهين على القوارب بضرورة التقيد بالسرعة النظامية داخل المناطق السياحية ومناطق التنزه، وأن لا يقف أحد على القارب أثناء سيره، وأن يرتدي سترة النجاة ما بقي بالزورق، وكذلك التقيد بجميع تعليمات السلامة والتي تساهم في شكل كبير على حمايتهم. وأشار إلى تعرض طفلة «يمنية الجنسية» تبلغ من العمر سنتين ونصف، أمس، لحالة غرق في شاطيء الصدف في الخبر، مبيناً أنه تم عمل الإسعافات الأولية لها في الموقع، ومن ثم نقلها بواسطة إسعاف حرس الحدود إلى مجمع الملك فهد الطبي وقد استقرت حالتها، كما تم إنقاذ 5 أشخاص سعوديين في الجبيل تعطل قاربهم داخل البحر، وتم البحث عنهم إلى أن وجدتهم الدوريات البحرية، وتم قطرهم إلى مركز النزول وهم بصحة جيدة. مشيراً إلى انطلاق الحملة التوعوية مع بداية العيد، وبدأت بتوزيع المطويات والنشرات لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين وتعزز مفهوم الأمن والسلامة، وشارك في ذلك رجال حرس الحدود في قطاع الخبر بمشاركة متطوعين يساهمون كل عام في أوقات الأعياد والإجازات بأعمال جليلة من إنقاذ وتوعية وإرشاد. إلى ذلك، زارت مجموعة من متطوعات اللجنة النسائية للسلامة البحرية في حرس الحدود في المنطقة الشرقية صباح أول من أمس نزيلات دار الرعاية الاجتماعية في الدمام لمعايدتهم، واشتمل برنامج الزيارة على تقديم الهدايا للمسنات بمناسبة عيد الفطر في لفتة إنسانية، وقد أبدت المسنات سعادتهن بهذه الزيارة خاصة أن المتطوعات قضين صباح العيد مع نزيلات الدار. وأكدت المتطوعات أن الزيارة تأتي بدافع ديني في المقام الأول، وإنساني ولتقوية الروابط الاجتماعية بين هذه الفئة، خصوصاً بعد مشاهدتهم لابتسامة المسنات وشعورهن بالرضا وعلامات الفرح على وجوه الأمهات الكبيرات، اللواتي يسكن الدار، مشيرات إلى أن بعضهن حاول منعنا من المغادرة حباً في بقائنا حيث إن بعضهن لم يعد لديهن أقارب يأتون لزيارتهن. يُذكر أن اللجنة النسائية تهتم بالنواحي الإنسانية والاجتماعية كالتواصل مع دور الأيتام والجمعيات الخيرية، إضافة إلى أعمالها التوعوية في مجال السلامة البحرية.