بدت الفرق الشعبية التي تقدم عروضها في الصالة الرياضية المغلقة في مدينة الرياض مساء أول من أمس وكأنها في عروض تدريبية، إذ كان الحضور قليلاً جداً لا يوحي ببهجة العيد. وفوجئ أحد مقدمي العروض الرئيسية في «الصالة» «الإستاند أب كوميدي» إبراهيم ميسسبي بتدني عدد الحضور، وأكد ل«الحياة» أن ذلك سببه «تقصير في الدعايات، وعدم اختيار المكان والوقت المناسبين للدعاية». ومن بين قلة أتوا لحضور عرض «الإستاند أب كوميدي»، ذكر وليد الشهري أنه سمع عن العرض من أصدقائه فحضر للمشاهدة، لكنه فوجئ بقلة عدد المشاهدين، مشيراً إلى أن بعض أصدقائه الذين صحبوه كانوا يفضلون لو ذهبوا إلى الاستراحة أو المزرعة لأن المكان بدا موحشاً. وذكر خالد المقبل الذي كان يجلس في صفوف المشاهدين أنه حضر لمشاهدة هذا العرض لأنه ملّ من عروض الفرق الشعبية، متمنياً تنظيم مهرجانات ثقافية فكاهية مثل ما قدمته أرامكو في مهرجانها الصيفي. كما اشتكى بعض الحضور من عدم وجود خدمات في «الصالة». وقال بدر الحوشان: «تعبت من البحث عن ماء، فضلاً عن عدم توافر بوفيه مفتوح أو مطعم، وكل من سألتهم من موظفي أمانة الرياض أكدوا أن لا يد لهم في هذا». وطالب يوسف الرشيدي بتنظيم حفلات غنائية كما هو في بقية دول الخليج، لأن أكثر الفنانين السعوديين يذهبون إلى هناك، ما يضطر المهتمين إلى السفر لحضورها. وبرر وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الرياض الدكتور إبراهيم الدجين قلة الحضور لفعاليات الصالة الرياضية المغلقة إلى أن الفعاليات تقام للمرة الأولى فيها هذا العيد، مشيراً إلى أن غالبية الفعاليات تشهد نسبة حضور تصل إلى 90 في المئة من الطاقة الاستيعابية، ومتوسط الحضور في المسارح 1500 شخص للمسرحية الواحدة.