افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان مساء الأحد الماضي، الأسبوع الثاني لهواة الطوابع والعملات، الذي تنظمه الجمعية السعودية لهواة الطوابع وذلك في مقر النادي الأدبي بالرياض ويستمر أربعة أيام. ويشتمل المعرض على قسم للمحاضرات، وقسم المزاد وقسم مشاركة التجار، وشارك فيه 16 من هواة الطوابع والعملات في المملكة، ويتضمن المعرض: طوابع العملات، طوابع المدن السعودية، طوابع الطيور والحيوانات، طوابع مكة والمدينة. وأكد الدكتور الحجيلان على هامش المناسبة أن هواية جمع الطوابع والعملات تعد من أكثر الهوايات شعبية في العالم، «على رغم وجود من يعدها مضيعة للوقت والمال، وأنها لا تعدو عن كونها عملية جمع وريقات صغيرة ملونة، وحفظها داخل ألبومات والجلوس لساعات طويلة نتأملها ونفحصها بالمكبرات يومياً». وبين أن الطوابع هي «بطاقات دعوة علمية ثقافية، تعكس تاريخ الأمم والشعوب والحضارات القديمة والحديثة، وتبعث في النفس البشرية كثيراً من التشوق والتطلع للسفر إلى الأماكن البعيدة، من خلال طباعتها على تلك الطوابع، التي تحكي عادات وتقاليد الشعوب المختلفة، إضافة إلى أن كثيراً من الطوابع تحمل صوراً لمشاهير العالم ونجومها ومخترعيها، إلى جانب أنها تصور الأحداث التاريخية والحروب، وتطور العلوم والتقنية وفنون المعمار». وأفاد الحجيلان أن هواية جمع الطوابع تنتشر في جميع الدول العربية والإسلامية، «وفي المملكة العربية السعودية يوجد عدد كبير من هواة الطوابع الذين تجمعهم الجمعية السعودية لهواة الطوابع، داعياً جميع هواة الطوابع والعملات ومحبيها وعشاقها لحضور فعاليات الأسبوع في النادي الأدبي بالرياض». يذكر أن المعرض الذي تختتم فعالياته غداً (الأربعاء)، يتضمن إقامة ندوتين عن أهمية هواية جمع الطوابع والعملات، وإعداد المشاركة في المعارض الدولية للمهندس أحمد الكيلاني وعبدالله خوري.