أصبح المواطن الياباني ساكاري موموي الذي يبلغ عمره 111 عاما، أكبر معمر في العالم، وفق ما أعلنت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. وحصل موموي على هذا اللقب بعد وفاة البولندي المهاجر إلى الولاياتالمتحدة الكسندر ايمتش الذي كان يتجاوزه في العمر بيوم واحد فقط، وفق ما ذكرت الموسوعة في بيان صدر اليوم. وتلقى موموي شهادة من الموسوعة بتحقيقه الرقم القياسي في طول العمر، خلال حفلة أقيمت اليوم، وحظي بحضور أصدقائه وعائلته والسلطات المحلية في مقر إقامة المسنين في طوكيو، حيث يعيش حالياً. وقال موموي من على كرسيه المتحرك عقب الحصول على شهادة "غينيس": "أتمنى أن أعيش عامين أكثر". ولد موموي في 5 شباط (فبراير) 1903 في بلدة ميناميسوما التابعة لإقليم فوكوشيما وسط اليابان، ويتمتع خلال الوقت الراهن ب"حال صحية جيدة" ولديه قدرة على تناول ثلاث وجبات غذائية يومياً، وفق ما قال الناطق باسم بلدية سايتاما لوكالة (كيودو) المحلية. وعاش المعمر الياباني "حياة هادئة" عمل خلالها كمدرس كيمياء زراعية، وأصبح مديراً لأحد المراكز التعليمية في سايتاما، كما تميزت حياته بعشق القراءة وخاصة الشعر الصيني، وفقا لبيان الموسوعة العالمية. وكان المعمر الياباني يعشق أيضاً السفر، ما دفعه إلى زيارة جميع مناطق اليابان برفقة زوجته الراحلة، إلا أن حاله الصحية حالياً تحول دون قيامه بممارسة هذه الهواية. وأصبحت اليابانية ميساو أوكاوا (114 عاما) رسمياً العام 2013 أكبر امرأة معمرة في العالم ضمن موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. وتتميز اليابان بعد موناكو بطول عمر سكانها من الجنسين، الذين قد تتجاوز أعمارهم حاجز ال80 سنة.