وصل معرض مشاريع جدة في محطته الأخيرة مساء أول من أمس الجمعة في مركز الأندلس مول، ليخصص عروضه حول أحدث المستجدات في قطاع التعليم. وكشف القائمون على وزارة التربية والتعليم في المعرض، عن افتتاح 232 مدرسة خلال السنوات الماضية، ولفتوا إلى رفع جامعة الملك عبدالعزيز طاقتها الاستيعابية إلى 150 ألف طالب مع بداية الموسم الجديد. وأبدى آلاف الزوار من جدة وضيوفها اهتمامهم بالمشاريع التعليمية التي عرضتها المديرية العامة للتعليم في محافظة جدة ومجسمات البرامج التوعوية التفاعلية التي أطلقتها للرقي بالطالب مثل برنامج (فينا خير) و(مدرستي) و(مسؤوليتي) لحث الطالب على الاهتمام بالمبنى، فيما استحدثت فرق صيانة متنقلة لتنفيذ عمليات الصيانة الطارئة. ووفقاً للإحصاءات التي أبرزها جناح التعليم بالمعرض، أنجزت مديرية التربية والتعليم في جدة خلال السنوات الخمس الماضية 232 مدرسة للبنين والبنات، بواقع 109 مدارس للبنين، إضافة إلى 28 مدرسة تحت التنفيذ، في حين تم الانتهاء من إنشاء 123 مدرسة للبنات، وجار تنفيذ 41 مدرسة أخرى، وأقيمت 17 صالة رياضية ثلاث منها للبنات، وجار العمل على ثلاث أخرى، علاوة على زرع 27 ملعباً بالعشب الصناعي، فيما يتم حالياً زرع ثمانية ملاعب أخرى. وأبرزت الإدارة مجسمات لافتة لأبرز المشاريع الحديثة التي يجري العمل عليها، منها مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم في مراحله الأخيرة والذي يحتوي على مواقف سيارات ل 900 سيارة، ويشتمل على مسرح يتسع ل 500 شخص وغرف إدارية وقاعة اجتماعات، ويتم تجهيزه بأحدث التقنيات بسور حديدي ومداخل زجاجية على شكل قمع تمثل طموحات تريد الإدارة الوصول إليها، وكذلك مبنى الوحدة الصحية الواقع في طريق مكةالمكرمة (كيلو 3) على مساحة 4500 متر، ويشمل مواقف سيارات وعيادات متخصصة لمختلف التخصصات وأفنية داخلية صغيرة لإزالة رهبة المكان. وتشتمل المجسمات على (بيت الطالب) الجاري تنفيذه لسكن المغتربين ووفود المدارس ويشغل مساحة قدرها 13500 متر مربع بإجمالي 68 غرفة وملاعب خارجية بالعشب الصناعي، وصالة رياضية وملاعب عشب صناعي تم الانتهاء منها وتتكون من صالة رياضية مغلقة ومكيفة ذات أبعاد رسمية ومسرح صغير للأنشطة الرياضية، وملاعب عشبية ذات سماكة ومقاومة للحريق معتمدة من (الفيفا) بمساحة لا تقل عن 800 متر، ومشتملة على قوائم مادة الألومنيوم الآمن ضد الصدمات، فيما تظهر المجسمات مبنى مدرسياً حديثاً سيتم طرحه هذا العام روعي فيه اتجاه الشمس ونوافذ الفصول بحيث لا تدخل أشعة الشمس مباشرة، إضافة إلى استخدام الشكل السداسي ويتكون من 30 فصلاً ومعمل وغرفة مصادر. في المقابل، لفت جناح جامعة الملك عبدالعزيز أنظار زوار المعرض المتنقل، إذ أبرزت الجامعة قدرتها الاستيعابية الفائقة التي ارتفعت إلى 150 ألف طالب وطالبة، وما يزيد على 2500 أستاذ جامعي، وباتت الجامعة تضم 19 كلية، إضافة إلى كلية واحدة تحت الإنشاء، كما تضم الكثير من المراكز البحثية والعلمية التي تدعم نشاط الجامعة ومن أهمها مركز التميز لبحوث الجينوم الطبية، مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي، مركز أبحاث المياه، مركز الإنتاج الإعلامي، مركز الملك فهد للبحوث الطبية، مركز التميز في الدراسات البيئية، مركز التقنيات متناهية الصغر، مركز تطوير التعليم الجامعي، مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام، ومن مرافقها منظومة الأعمال والمعرفة، الإدارة الطبية، المستشفى الجامعي، النوادي والملاعب الرياضية، مرصد الزلازل، مدارس الجامعة، والوقف العلمي لدعم أبحاث جامعة الملك عبدالعزيز، التي تضطلع بدورها العلمي والبحثي منذ إنشائها عام 1387.