«يخطئ من يظن أن جدة مدينة ترفيهيةً أو سياحيةً فقط، بل هي منارة للثقافة والأدب ومنبع للعلم والمعرفة ومهد للتميز والإبداع» بهذه الكلمات أعلن محافظ جدة مشعل بن ماجد ظهر أمس افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمعرض الناشر السعودي الذي يعد أكبر حدث ثقافي تحتضنه عروس البحر الأحمر. وطالع محافظ جدة إبداعات فكرية وأدبية سعودية عرضتها أكثر من 150 دار نشر ومكتبة على مساحة تربو على 3500 متر مربع، ودشن معرض الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية المصاحب للمعرض، قبل أن يطالب سكان وزوار المحافظة الساحلية بالتفاعل مع الحراك الثقافي الكبير الذي تشهده جدة، وقال«تجاوب المجتمع مع هذه الفكرة كفيل بنجاحها، ونأمل من الجميع أن يسعوا للاستفادة القصوى من هذا الحراك الثقافي، ونرحب بهم في المعرض الذي نعقد عليه طموحات وآمالاً كبيرة». وحث محافظ جدة المفكرين والأدباء والناشرين السعوديين على استثمار فرصة تنظيم المعرض، وطالبهم بالتواصل مع جمهورهم عبر النشاطات المختلفة والندوات والمحاضرات والفعاليات التي ترافقه. وأبدى إعجابه بفكرة المعرض التي تجمع المؤلف والناشر تحت سقف واحد للمرة الأولى في عروس البحر الأحمر، مثمناً الجهود التي بذلها القائمون على الحدث الثقافي البارز، «الذي أسهم في إثراء الفعاليات المقامة في مهرجان (جدة 30) خلال العام الحالي. من جهته، أعلن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن المعرض «سيفتح أبوابه بشكل اعتيادي للجمهور لمدة عشرة أيام على فترتين صباحية من العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً خصصت للرجال، وأخرى مسائية من الخامسة عصراً وحتى العاشرة والنصف مساء خصصت للعائلات. وأشار إلى أن الآمال معقودة على تجاوب المثقفين وعشاق القراءة في مدينة جدة مع دعوة محافظ جدة بالحضور الكثيف والمساهمة في نجاح المعرض،