بعث النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رسالة خطية إلى وزير الداخلية اليمني اللواء ركن مطهر رشاد المصري، تتعلق بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء سعد بن عبدالرحمن الناصر، سلّم الرسالة للوزير اليمني خلال استقباله له في صنعاء أمس. وكان الأمير نايف استقبل ليل أول من أمس، السفير الإيراني لدى السعودية سيد محمد حسيني. وتمت خلال اللقاء، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الرياض وطهران، في حضور القنصل العام في السفارة الإيرانية محسن مرتضائي. من جهة أخرى، استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في الديوان الملكي في قصر السلام في جدة أمس الأمراء والمسؤولين بالديوان الملكي وديوان ولي العهد، وديوان رئاسة مجلس الوزراء، وكبار قادة وضباط الحرس الملكي، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه. وألقى عبدالمقصود خوجة كلمة حمد الله في مستهلها على ما أفاء الله به على بلادنا من نعمة الأمن والأمان، وبجهود رجالها المخلصين. وقال مخاطباً النائب الثاني: «عرفناكم شخصية لا تغيركم اتجاهات، ولا تبدلكم خواطر، ولا تعترفون بالمتغيرات، الثوابت عندكم شجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، قاموس دنياكم مستمد من تعاليم كتاب لا يأتيه الباطل». ونوه بجهود النائب الثاني طيلة 35 عاماً في تحقيق الأمن وفق استراتيجية نعم بظلالها المواطن والمقيم، وحفظت للوطن مكتسباته، مبرزاً الجهود الأمنية التي وقفت بالمرصاد لكل من حاول أن يتربص بالوطن ومقدراته، وكذلك دورها الفاعل في مناصحة من زاغ عن جادة الصواب. وسأل الله تعالى في ختام كلمته أن يحفظ لبلادنا أمنها، وأن يزيد في خيراتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مكملاً مسيرة النماء والعطاء، وأن يعود ولي العهد سالماً للوطن محفوفاً برعاية الله، وللنائب الثاني التوفيق والسداد.حضر الاستقبال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.