وصلت المفاوضات الهلالية مع نادي رين الفرنسي لانتقال المدافع السنغالي قادر مانغان (29 عاماً) مراحلها الأخيرة، إذ ينتظر أن ينضم اللاعب لمعسكر «الفريق الأزرق» في ألمانيا غداً، ويأتي انتقال مانغان بناء على طلب مدرب الهلال كومبواريه الذي تولى بشكل جزئي مسؤولية المفاوضات مع اللاعب وناديه السابق. من جهة أخرى، رفض كومبواريه فكرة إعادة المحترف السابق في نادي الهلال السويدي ويلهامسون (32 عاماً)، غير أن رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد أبدى رغبته الشديد في عودة اللاعب، إذ يحاول خلال الفترة الحالية ارغام المدرب على القبول باللاعب، من خلال التشديد على عدم امتلاكهم لخيارات أخرى في ظل الأزمة المالية الخانقة وقلة الخيارات المتوافرة بأسعار مقبولة، وكان كومبواريه أوضح للإدارة عدم حاجته للاعب السويدي في ظل توافر لاعبين يملكون الأسلوب ذاته في منطقة الوسط في مقدمهم سالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري ونواف العابد الذين يرغب في منحهم فرصة المشاركة الكافية في الموسم المقبل. وطالب كومبواريه إدارة ناديه غير مرة بالتعاقد مع لاعب لمركز مهاجم ثانٍ، من نوعية البرازيلي تياغو نيفيز الذي سبق وأن احترف في الهلال، وبرز في صفوفه نظير الإمكانات الفردية العالية التي يمتلكها، وقدرته على تسجيل الأهداف وتمويل المهاجمين بالفرص المواتية للتسجيل. من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن نادي غرناطة الاسباني تعاقد أمس (الأحد) مع مهاجم الهلال والمنتخب المغربي يوسف العربي مدة 4 مواسم في مقابل 5 ملايين يورو. على صعيد آخر، تقرر أن يخوض الهلال الأول لقاءه الودي الثالث والأخير في معسكره الإعدادي في ألمانيا أمام فريق «سلوفاكي التشيخي» عند يوم الخميس المقبل، عند الخامسة عصراً بتوقيت السعودية، يذكر أن الهلال قد التقى في الوديتين السابقتين فريق شتارن بيرغ الألماني إذ كسبه بعشرة أهداف من دون مقابل، قبل أن يتغلب على مانشستر سيتي بنتيجة هدف في مقابل لا شيء. على الصعيد الفني، واصل مدير الجهاز الفني كومبواريه تكثيف الجرعات اللياقية للاعبي الفريق في التدريبات الصباحية وسط أمطار غزيرة، فيما تركّز المران المسائي على النواحي التكتيكية البحتة من خلال مناورة شهدت حضور نائب رئيس النادي الأمير نواف بن سعد، بعد وصوله إلى مقر المعسكر مساء أول من أمس (السبت). من ناحيته، يجري المدافع حسن خيرات صباح يوم غد الاثنين كشفاً إشعاعياً على موضع كدمته في القدم التي حالت دون مشاركته في تدريبات الأمس.