بعض الأدوية يزيد من خطر تلف الجلد عند التعرض للشمس { صح { خطأ 2- كل خوارج الانقباض القلبية سليمة العاقبة { صح { خطأ 3- هناك أوقات مفضلة لتناول بعض الأدوية { صح { خطأ 4- عوارض مرض الآيدز تظهر فوراً بعد دخول الفيروس إلى الجسم { صح { خطأ 5- الأكياس الكبدية كلها طفيلية المنشأ { صح { خطأ 6- انقلاب جفن العين يحدث في الجفن السفلي فقط { صح { خطأ الاجابات 1- صح. هناك أدوية يتناولها الناس، سواء بوصفة طبية أو من دون وصفة، يمكنها أن تجعل الجلد أكثر عرضة للتلف بعد التعرض للشمس، الأمر الذي قد يزيد من خطر التعرض لسرطان الجلد، ومن بين هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية، مضادات الخمود النفسي، مضادات الهيستامين، العقاقير المنومة، المدرات البولية. يذكر أن سرطان الجلد هو من أكثر السرطانات شيوعاً عند الشباب بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس، من هنا يجب الحرص على استخدام الواقيات والنظارات الشمسية. ويجب ألا يقل عامل الحماية في الواقي الشمسي عن الرقم 20 الذي يناسب مختلف أنواع البشرة، أما إذا كان الواقي الشمسي يحمل رقماً أقل من 20 فهو ليس كافياً إطلاقاً لتأمين الحماية لدى أصحاب البشرة الفاتحة. ومن باب العلم، فإن الواقي الشمسي يقدم الحماية لمدة ساعتين، لهذا يجب تكرار وضع الكريم مرة كل ساعتين، ومن الضروري وضع الكريم الشمسي بكميات سخية لضمان الحصول على الهدف المرغوب، أي الحماية من خطر أشعة الشمس. 2- خطأ. تعتبر خوارج الانقباض من أهم الأسباب التي تدفع المريض الى استشارة العيادات القلبية، نظراً الى خوف المصابين بها. ليست كل خوارج الانقباض سليمة العواقب بل قد تعكس وجود مرض جدي في القلب. وخوارج الانقباض عبارة عن ضربات تظهر في غير موعدها، وهذه الضربات قد يحس بها المريض، وقد لا يشعر بها وتكتشف بالصدفة خلال فحص القلب. إذا كانت هذه الخوارج تحصل من حين إلى آخر، وفي فترات متباعدة فلا خطر منها، وهي عادة تحصل لأسباب فيزيولوجية تالية للقلق، والخوف، والجهد المفرط، أو لكثرة تناول المنبهات. أما إذا كانت الخوارج متكررة وفي أوقات قريبة، فيجب استشارة الطبيب المختص لعمل الفحوص اللازمة، خصوصاً فحص «الهولتر» من أجل تحديد عدد الخوارج، وطبيعتها، ومدى تكرارها، وعلى ضوئها يتم تقرير العلاج المناسب . 3- صح. هناك بحوث أفادت بوجود أوقات معينة يفضل أن يتم تناول الدواء خلالها من أجل الحصول على فعالية أكبر وعلى مضاعفات جانبية أقل. فمثلاً بالنسبة الى أدوية الربو يستحسن أخذها مساء قبل النوم. أما الأدوية التي تعالج قصور الغدة الدرقية فيفضل تناولها صباحاً قبل وجبة الفطور بنصف ساعة. وفي ما يتعلق ببعض أدوية السكري مثل الأفانداريل، والغلوترول، والدايميكرون، فيجب تناولها صباحاً خلال وجبة الفطور لتفادي بعض الآثار الجانبية. في المقابل هناك عقاقير يمكن أخذها في أي وقت مثل بعض أدوية السكري كالروزيغليتازون، والبيوغليتازون. 4- خطأ. هناك فترة تمر بين دخول فيروس الايدز الى الجسم وظهور عوارض المرض، تعرف بفترة الحضانة، وهذه المدة غير معروفة حتى الآن في شكل دقيق، وهي تراوح من ستة أشهر إلى سنوات عدة، يظهر بعدها المرض إلى العلن. وفي شكل عام يمكن القول إن العوارض تظهر عند 25 في المئة من المرضى بعد مرور خمس سنوات على العدوى، وعند 50 في المئة بعد 10 سنوات، وهناك نسبة لا تظهر العوارض عندهم أبداً لكن يمكنهم نقل المرض إلى سواهم. وهناك عوامل تساعد في سرعة ظهور العوارض مثل الأمراض التي تضعف جهاز المناعة، والحمل، وتكرار التعرض للعدوى. 5- صح. الأكياس الكبدية قد تحدث لأسباب طفيلية وغير طفيلية، وهي قد تكون وحيدة أو متعددة، وتكتشف غالبية الأكياس الكبدية بالصدفة أثناء الفحص الشعاعي، أو بعد المداخلة الجراحية لسبب ما. فقط 10 إلى 15 في المئة من المصابين بالأكياس الكبدية يشكون من وجودها. والأكياس الكبدية قد تكون صغيرة أو كبيرة، والكيسة الصغيرة تحتل حيزاً صغيراً من الكبد ولا تسبب عادة مشاكل تذكر. في المقابل، إذا بلغت الكيسة حجماً كبيراً فعندها تشغل مساحة واسعة من الكبد فيعاني المصاب من بعض العوارض مثل الألم في الربع العلوي الأيمن من البطن، وقد تبلغ الكيسة حجماً يمكن جسه عبر جدار البطن، وهنا يشكو المريض من حس الإنزعاج في البطن، والنفخة، والشبع المبكر. وقد تتعرض الكيسة الكبدية الكبيرة إلى بعض المضاعفات مثل التمزق، والانفتال، والعدوى الميكروبية. 6- خطأ. انقلاب الجفن قد يصيب العلوي والسفلي، لكنه أكثر مشاهدة في الجفن السفلي. ويحدث انقلاب الجفن أكثر ما يحدث عند المسنين بسبب ضعف وارتخاء العضلات المحيطة بجفن العين ما يؤدي إلى تسهيل انقلاب الجفن. ويسبب انقلاب الجفن احمرار العين وتهيجها، والتدميع المستمر، والشعور بوجود جسم غريب داخل العين. وانقلاب الجفن قد يحصل للجهتين أي إلى الداخل أو إلى الخارج، وفي حال الانقلاب الداخلي يمكن الرموش أن تؤذي قرنية العين بسبب الاحتكاك المستمر بها. ومن المهم علاج انقلاب الجفن بالسرعة القصوى قبل حصول المضاعفات.