دشنت الهيئة الملكية في الجبيل وينبع ممثلة في المركز الطبي بالهيئة في ينبع، أخيراً، نظاماً لحماية حديثي الولادة من الخطف والتبديل، حيث تمّ تشغيل النظام، الذي يقوم بالتعرّف على الهوية من خلال ذبذبات متبادلة بين سوار في معصم الأم وآخر في قدم الطفل، يتعرّف جهاز المولود على جهاز الأم؛ لمنع تبديله مع أم أخرى، وهو مراقب على مدار 24 ساعة؛ لمنع اختطافه أو إخراجه دون إذن. وأوضح مدير برنامج الخدمات الصحية في الهيئة في ينبع رأفت إدريس، أن النظام هو أحد الأنظمة المُتقدمة والحديثة للحماية والسلامة في المستشفيات، والخاصة بحماية المواليد من التبديل، أو ما يسمى خلط المواليد أو الاختطاف، مفيداً أنه يتمثّل في نظامين هما: «نظام (Hugs) المعني بحماية الأطفال المواليد من الاختطاف، ونظام (Kisses) الذي يحمي المواليد من الخلط. وبيّن أن النظام هو عبارة عن ربط إلكتروني بين المولود وأمه، حيث يتم وضع سوارين إلكترونيين أحدهما في يد الأم، والآخر في قدم المولود وذلك بعد الولادة مباشرةً، ثم يتم ربط الجهازين عن طريق تعريفهما إلكترونياً ليتم ربطهما بنظام متابعة، مشيراً إلى أن تطبيق هذا النظام يمنع تسليم أي مولود لغير أمه عن طريق الخطأ، كما يمنع إخراج المولود من القسم أو الوحدة التي يتواجد فيها، إلا بعد إجراءات أمنية ونظامية مشددة، حيث إنه نظام إنذار وتتبع وتعرّف إلكتروني عالي الدقة. وأفاد إدريس، أن إطلاق هذا النظام يأتي كخطوة استباقية واحترازية لمنع وقوع الاختطاف أو الخلط، وتم تدريب فريق العمل من الممرضات على هذه الإجراءات الجديدة. إلى ذلك، تنظم الهيئة الملكية في الجبيل بمركز الزوار في مبنى الهيئة الملكية، اليوم، حملة «التبرع بالدم الثالثة» التي تنفّذها إدارة العلاقات العامة بالتعاون مع برنامج الخدمات الصحية لمنسوبي الهيئة الملكية. وقامت إدارة العلاقات العامة بالتنسيق مع برنامج الخدمات الصحية، وتجهيز مركز الزوار بالاحتياجات الكاملة ليكون مقراً للحملة، وذلك بتوفير عيادة لاستقبال المتبرعين، ابتداءً من تعبئة نموذج للمتبرع عن حالته الصحية، ومن ثم يتم عمل فحوص للدم، والضغط، والسكري، وبعد ذلك يُوجّه المتبرع إلى مكان التبرع في حالة مناسبته للتبرع. يشار إلى أن هذه الحملة تأتي إيماناً بدور الهيئة الملكية في الجبيل بالمسؤولية الاجتماعية، وتلبية للحاجات الصحية الطارئة، إلى جانب نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والتبرّع الدوري بالدم.