اقتنص الأهلي المصري فوزاً ثميناً من ضيفه مازيمبي الكونغولي (2-1) في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات «دور الثمانية» في المجموعة الثانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وهو الفوز الأول للفريق «الأحمر» تحت قيادة المدير الفني الوطني حسام البدري، الذي خلف البرتغالي مانويل جوزيه. وكان الزمالك المصري خسر أولى مبارياته بالمجموعة ذاتها أمام مضيفه تشلسي الغاني (2-3). ويصطدم قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في الجولة الثانية في 22 الجاري بالقاهرة، في حين يلتقي مازيمبي بضيفه تشلسي في المرحلة ذاتها. تقدم الأهلي عن طريق مهاجمه الدولي عماد متعب (11) وحافظ على النتيجة حتى الدقائق ال10 الأخيرة. وكاد مازيمبي أن يفسد فرحة الأهلي، بعدما تعادل (85) برأس موبوانا ساماتا، لكن البديل محمد ناجي (جدو) اقتنص الفوز بهدف قاتل في الوقت بدل من الضائع. وتعرض أكثر من لاعب بالأهلي للإصابة لعنف وخشونة لاعبي مازيمبي في الالتحامات، وأثبت الكشف المبدئي للثلاثي عماد متعب ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة عن معاناتهم من كدمات متفرقة تسببت في خروجهم من المباراة. وقال رئيس الجهاز الطبي للأهلى إيهاب علي: «يعانى أبو تريكة من كدمة قوية فى العضلة الأمامية، وخضع لإسعافات أولية، وسيجري أشعة غداً لتحديد حجم الإصابة ومدة الغياب». وعن متعب وسليمان قال: «يعانى كلا اللاعبين من كدمات متفرقة أخفها لوليد سليمان، الذي سيشارك بشكل طبيعي مع الفريق، فيما سنجبر متعب على الراحة». من جانبه، رفض المدير الفني للأهلي حسام البدري توجيه اللوم إلى حارس فريقه شريف إكرامي، على رغم خطئه الساذج التي تسبب في هدف مازيمبي. وفشل إكرامي في التعامل مع رأسية من موبوانا ساماتا الضعيفة، التي منحت الضيوف التعادل، قبل أن ينجح «جدو» في إحراز هدف الفوز. وقال البدري في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «أي لاعب معرض للخطأ، ولست غاضباً من إكرامي لأنه أدى مباراة جيدة». وأكد البدري أن فريقه استحق الفوز على مازيمبي، وقال: «واجهنا منافساً عنيداً في ظل ظروف غاية في الصعوبة، فالجميع يعلم ما تمر به كرة القدم المصرية من توقف النشاط، فيما المنافس يلعب بانتظام، وهو ما منحه جاهزية أفضل، إضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي مر بها اللاعبون الدوليون عقب خروج مصر من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية». من جهته، قال المدير الفني لمازيمبي لامين نداي إن طرد لاعبه جويل كيماواكي كان ظلماً، وكان يمكن للحكم الاكتفاء ببطاقة صفراء.