أحيا الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض الأربعاء العيد الوطني الأميركي، بحضور 25 عسكرياً متحدرين من 17 بلداً جاؤوا ليصبحوا مواطنين في الولاياتالمتحدة. وكانت وزيرة الأمن القومي جانيت نابوليتانو ترأست قبيل ذلك مراسم أداء قسم الولاء للعلم للمجنسين حديثاً. وأوضح الرئيس أوباما من البيت الأبيض أن مراسم التجنيس هذه شكلت مناسبة مثالية للاحتفال بالعيد الوطني الأميركي في الرابع من تموز (يوليو) إحياء لذكرى الاستقلال الأميركي قبل 236 سنة. وقال أوباما: «مع هذا الاحتفال وأخر مشابهة في أنحاء البلاد، نؤكد أن المغامرة الأميركية ونجاحنا لن يكونا ببساطة ممكنين من دون أجيال المهاجرين الآتين من حول العالم». وأضاف: «نحن أمة مهاجرين، نقول ذلك غالباً لدرجة أننا ننسى ما معناه». والتقى أوباما مع عائلات عسكريين في البيت الأبيض، قبل المشاركة في حفل موسيقي لأوركسترا السمفونية الوطنية أمام مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس)، تلاها العرض التقليدي للألعاب النارية في العاصمة واشنطن.