رفضت اسرائيل اتهامها بقتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتسميم طعامه. وفيما قال الناطق بلسان وزارة الخارجية انه لا يمكن الاعتماد على نتائج التحقيق الذي اكتشف اثار مادة البولونيوم المشعة ادعى الرئيس السابق للشاباك، افي ديختر، انه لم تكن اسرائيل ولا جهاز الشاباك يحضران الطعام لعرفات وقال:"لقد كان لعرفات اعداء كثر من الداخل والخارج". وكانت الخارجية الاسرائيلية قد اشارت في ردها حول الموضوع ان سبب وفاة عرفات موجود في ملفه الطبي واضافت" لم يمت عرفات في جزيرة نائية انما في مستشفى معروف في فرنسا ، حيث اشرف على علاجه طاقم طبي فرنسي كبير وهؤلاء الاطباء يعلمون علم اليقين سبب وفاته. وفي الدفاع الاسرائيلي عن التهمة قال المتحدث باسم الخارجية " لا يمكن الاعتماد على تحقيق قناة الجزيرة حول اكتشاف آثار لمادة البولونيوم المشعة في الملابس التي كان يرتديها عرفات في الايام الاخيرة قبل وفاته عام 2004 وذلك بسبب عدم معرفة مكان وجود هذه الملابس طوال السنوات الثماني الماضية . من جهته قال ديختر في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي متهكما" المرض الاساسي الذي كان يعاني منه عرفات هو تضييع فرص السلام ، حيث كان بامكانه كزعيم فلسطيني التوصل الى اتفاق سلام لكنه اضاع كل الفرص ".