أعلن الاتحاد الأوروبي معاقبته لبلغاريا ورومانيا، أحدث دولتين في عضويته، بسبب فشلهما في تطبيق تعليماته بمكافحة الفساد، منذ انضمامهما اليه عام 2007. ونقلت وسائل الإعلام البلغارية أمس، عن الناطق باسم المفوضية الاوروبية يوهانيس لايتين بيرغر، أن عقاب الدولتين شمل «عدم منح الاتحاد مبلغ 100 مليون يورو لكل منهما ووضعهما تحت الرقابة المباشرة للاتحاد لمدة عام، لأنهما لم يعملا ما فيه الكفاية لإنهاء الفساد المتفشي في أجهزتهما الحكومية». وأضاف الناطق الاوروبي: «كل ما قامت به بلغاريا ورومانيا هو القليل من التقدم، ولكن ذلك لم يؤثر في استمرار انتشار الفساد في أجهزتهما، خصوصاً القضائية منها». وأشار الى أن الاتحاد الاوروبي «ينتظر ما سينفذه المرشح لتولي رئاسة الحكومة البلغارية الجديدة بويكو بوريسوف من الوعود خلال حملته الانتخابية في شأن مكافحة الفساد جذرياً في بلاده». وأوضح لايتين بيرغر أن «بلغاريا ورومانيا هما الأفقر بين دول الاتحاد، ولا تقبل الدول الأعضاء الغنية جداً أن تمنح أموالها للدول التي لا تكافح الفساد داخل أجهزتها الحكومية».