زار قائد فريق المراقبين الدوليين في الشرق الاوسط الجنرال النروجي روبرت مود بلدة شبعا في جنوب لبنان، آتياً من القدس، ومعه مستشاره السياسي البرازيلي ماركو كرامينان وعدد من ضباط الفريق، وعقد اجتماعاً مع رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا عمر الزهيري، في حضور اعضاء من المجلس البلدي. وأوضح الجنرال مود ان مهمته تشمل لبنان وسورية والاردن ومصر واسرائيل، وزيارته لبنان تهدف أولاً للتأكد من تطبيق شروط الهدنة الموقعة في عام 1949 بين لبنان واسرائيل، وثانياً لشكر الزهيري على روح التعاون التي يتمتع بها تجاه فريق المراقبين الدوليين العاملين في جنوب لبنان، وللاطلاع على التطورات التي حصلت في منطقة العرقوب بعد مغادرته لبنان قبل 18 سنة حيث كان في عداد القوات النروجية التي عملت في اطار قوات الطوارئ الدولية عامي 1989 و1990. وأعرب عن رغبته في «الاستماع الى المطالب والاقتراحات حول كل ما يعني الاممالمتحدة». وتمنى الزهيري عليه ان «ينقل رسالة الى الاممالمتحدة من اهالي شبعا وقرى العرقوب، تتضمن المطالبة بالضغط على اسرائيل للانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والشطر اللبناني من قرية الغجر المحتلة واعادتها الى كنف الدولة اللبنانية، وهي كلها اراض لبنانية مثبتة بمستندات ووثائق رسمية محفوظة لدى الدوائر المعنية تؤكد ملكية لبنان لها». ووعد الجنرال مود بنقل هذه الرسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون قريباً.