وقّع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبد الله آل سعود في مكتبه في جدة أمس وثائق الإغلاق المالي، لمشروع تطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، مع البنوك السعودية الممولة للمشروع، والمستثمر مشغل المطار ( شركة طيبة لتطوير المطارات). وتضمّنت وثائق توقيع الإغلاق المالي للمشروع عدداً من الوثائق، ومن أهمها: اتفاق الامتياز. (BTOA Arabic)، اتفاق الائتمان المباشر مع البنوك الممولة، شهادة التاريخ الفعلي لاتفاق الامتياز . BTO Direct Agreement)، اتفاق تحويل الالتزامات التشغيلية للمشغل. Novation Agreement). كما قام الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بتسليم مشغل المطار وثيقة رخصة تشغيل المطار . (Aerodrome Certificate) الصادرة من الهيئة للمستثمر مشغل المطار. يُشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، سلّمت مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي إلى المستثمر بالكامل في الأول من شهر شعبان الجاري بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، التي بدأت في الأول من شهر رجب الماضي، إذ كانت من خلالها أعمال إدارة المطار مزدوجة ما بين الهيئة والمستثمر المشغل الجديد للمطار. ويُعد مشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمثابة مشروع لمطار جديد يتضمن بناء صالات جديدة مساحتها الإجمالية 138 ألف متر مربع، تحوي 18 بوابة للمسافرين مرتبطة بجسور متحركة لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة، إضافة إلى 20 موقفاً للطائرات تستوعب الجيل الجديد من الطائرات، إذ تقدر مساحة المشروع الإجمالية بأكثر من أربعة ملايين متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء المطار والبدء في تشغيله خلال الثلاث السنوات المقبلة، إذ تصل الطاقة الاستيعابية للمطار في المرحلة الأولى 8 ملايين مسافر، فيما تستوعب المرحلة الثانية 12 مليون مسافر بحلول عام 2020م، بحسب الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب خلال تلك الفترة.