أنهت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» مشاريع عدة في المدينة الصناعية بجازان بلغ إجمالي قيمتها 190 مليون ريال وكان أبرزها الانتهاء من إنشاء محطة التحويل الكهربائي في المدينة الصناعية التي تبلغ طاقتها 134 كيلو فولت أمبير بقيمة 105 مليون ريال إضافة إلى مشروع تمديد شبكة للتغذية الكهربائية بمبلغ تسعة ملايين ريال. وأوضحت الهيئة في بيان صحافي أمس إنه تم الانتهاء من مشروع البنية التحتية والطرق الداخلية بكلفة تصل إلى 20 مليون ريال، والانتهاء من أول تقاطع حر في منطقة جازان الذي يخدم القادمين إلى المدينة الصناعية من أبوعريش والعارضة بطول 10كيلومتر بكلفة 44 مليون ريال، ودعا المدير العام لهيئة المدن الصناعية المكلف المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد جميع المستثمرين المحليين والأجانب من داخل و خارج المملكة بالمبادرة بطلب أرض لمشاريعهم الصناعية أو الخدمية لوجود أراضي قليلة متبقية من المرحلة الأولى المطورة. وقال: «إنه تم تخصيص أراضٍ لمشاريع صناعية جديدة بلغت 37 مشروعاً صناعياً، وتوقيع عقود التأجير لعدد 24 مشروعاً صناعياً، مشيراً إلى وجود 36 طلباً جديداً تحت الدراسة بمساحات تصل في مجموعها إلى 900 ألف متر مربع سيتم تخصيصها بعد إجراء المقابلات الشخصية مع المستثمرين والتي حددت في 24 شوال القادم والذي سيتم في نهاية ذلك الشهر تخصيص كامل الأراضي المطورة من المرحلة الأولى». وأضاف: «إن هيئة المدن تسعى لاستقطاب الصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية، وصناعة مواد البناء، والصناعات المعدنية خصوصاً، لما تمتاز به منطقة جازان من توفر مختلف المواد الخام كالحجر الجيري، البوتاس، البازلت، الرخام، الملح، ملح السيلكا، الكوارتزيت، الصلصال، الكيانايت، الفلسبار والتي تشكل الموارد الأولية التي تسهم في جذب الصناعات ذات العلاقة خصوصاً الصناعات المعدنية ومواد البناء، مبيناً أن أبرز المصانع الجديدة في جازان تتمثل في مصانع الحديد ومواد البناء. وأوضح أن المدن الصناعية في المناطق الأقل نمواً سيكون لها دور في التنمية المتوازنة وجذب مشاريع مساندة، وهذه فرصة للمستثمرين لإنشاء مشاريع للخدمات اللوجستية المساندة للصناعة ويمكن للمستثمرين الحصول على قروض حكومية من صندوق التنمية الصناعية تصل إلى 75 في المئة من رأس المال. وأوضح الرشيد أن مدينة جازان الصناعية أنشئت عام 1429ه على أرض مساحتها الإجمالية 39 مليون متر مربع طور منها المرحلة الأولى بمساحة مليون متر مربع، ويتميز موقع المدينة الصناعية بقربه من حدود اليمن إذ لا يبعد سوى 20 كيلومتر فقط ما يعطي المدينة ميزة تنافسية لتصدير المنتجات كما تقع المدينة على طرق سريعة والمتجهة إلى بحرة فلس وحرة الجهو بمحافظة أبوعريش وتبعد 60 كيلومتراً عن مطار جازان.