ناشد والد الفتيات القلوب الرحيمة والمسؤولين وأهل الاختصاص مساعدته في انتشال بناته من براثن والدتهن وخالهن اللذين غررا بهن واستدرجاهن، وحرضاهن وأخذهن عنوةً منه. مؤكداً أنهن فتيات قاصرات لاحول لهن ولا قوة، و«جميعهن في عمر الزهور، ومن السهل على من هن في مثل سنهن إغرائهن والسيطرة عليهن». وشدد على أن خال الفتيات عمل على حشو عقولهن بأفكار مسمومة، إضافةً إلى أنه اتخذ منهن سلاحاً هددني به طويلاً، لعلمه أن بناتي يمثلن نقطة ضعفي الوحيدة، التي تجعلني لا أقدم على إيذائهن أو المساس بهن. لافتاً إلى «أننا معاشر الآباء عطوفون رحيمون حافظون للعرض، نشقى لسعادة أبنائنا وفلذات أكبادنا ونحبهم من القلب».