أعلنت شركة الخطوط السعودية للتموين عن طرح 24.600 مليون سهم للاكتتاب العام (تمثل 30 في المئة من رأسمال الشركة) بسعر 54 ريالاً للسهم الواحد، وسيخصص جزء منها للمستثمرين من المؤسسات بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر. وقال المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم في المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس إن فترة الاكتتاب تبدأ غداً (الاثنين) وتستمر 7 أيام إلى 24-6-2012، ويحق للمستثمرين الأفراد التقدم بطلب الاكتتاب في 10 أسهم كحد أدنى و250 ألف كحد أعلى، مشيراً إلى أن الشركة لا تضمن الحد الأدنى للتخصيص، وسيتم تخصيص أسهم الاكتتاب بالتساوي على جميع المكتتبين وسيتم الإعلان عن عملية التخصيص ورد الفائض إن وجد في الأول من تموز (يوليو) المقبل. وأكد أن «التموين» ستطرح أسهمها للاكتتاب عبر البنوك المتسلمة، وهي الراجحي، سامبا، الأهلي التجاري، السعودي الهولندي، العربي الوطني ، ساب، الفرنسي، الرياض، الاستثمار، الجزيرة وتتولى «السعودي الفرنسي كابيتال» صفة المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهد تغطية الاكتتاب، إضافة إلى «السعودي الهولندي المالية كابيتال». وأشار الملحم إلى أن «الخطوط السعودية» سبق أن وقّعت عقد بيع 49 في المئة من وحدة التموين والمبيعات الجوية لمصلحة ائتلاف شركات عبدالمحسن الحكير وإنجاز المشاريع ونيورست جروب قبل ثلاث سنوات، إذ أصبحت أول شركة من قطاع الخطوط السعودية يتم تخصيصها منذ إعلان تخصيص الخطوط الجوية العربية السعودية. وأكد أن قطاع التموين أسس على أنه شركة تجارية بمساعدة من شركة ساس، لافتاً إلى أن القطاعات الأخرى بدأت تعمل بطريقة تجارية ومنها الخدمات الأرضية التي ستتحول إلى شركة مساهمة مقفلة حيث يعتبر هذا القطاع واعد، وسنعمل على إعادة هيكلته، ليكون شركة قادرة على إدراجها في سوق المال ونحن بصدد تعيين مستشار مالي لها. وذكر الملحم أن الاكتتاب في التموين سيعود على المؤسسة العامة للخطوط السعودية بعوائد كثيرة يمكن من خلالها شراء طائرات، حيث لدينا خطة للتوسع سواء في إعمال الطائرات أم في أعمال الشركات الأخرى أم العمل مع شركات التعدين والجامعات، إضافة إلى الاستحواذ على قطاعات استثمارية أخرى في هذا المجال. وأشار إلى أن «الخطوط السعودية» تستعد للمواسم المختلفة مثل موسم الصيف الذي تعمل على توفير أكبر عدد من الطائرات التي يمكن استئجارها، للقضاء على أزمة المقاعد، إضافة إلى فتح جداول الرحلات قبل أي موسم بفترة كافية للحجز المبكر. وأشار إلى أن الشركة تنقل أكثر من 13 مليون راكب داخلياً، وهذا يتطلب توفير أكبر طاقة من المقاعد على رغم صعوبة توفير جميع الطلبات.