علمت «الحياة» أن الإعلان عن حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات وأمناء مصادر التعلم ومحضري المختبرات في منطقة الرياض سيكون نهاية الشهر الجاري. وأوضح مصدر مطلع في إدارة تعليم الرياض أن الحركة ستلبي غالبية رغبات المعلمين والمعلمات في جميع التخصصات التربوية، وأن تسجيل رغبات المعلمين والمعلمات وأمناء مصادر التعلم ومحضري المختبرات سيتم عبر حاسوب تقني مطور يحدد مكان رغبة النقل من بين المتقدمين لها، لافتاً إلى أن هناك ضوابط في التقديم على حركة النقل تتضمن الأداء الوظيفي والخدمة في التعليم، إضافة إلى نقاط المفاضلة لجميع المتقدمين في الحركة. من جهة أخرى، حقق معلمون ومعلمات في منطقة الرياض التعليمية المراكز الستة الأولى في مسابقة الإبداع التعليمي على مستوى المملكة، المقامة ضمن مبادرة التفاهم بين «شركاء في التعليم» المشكّلة من وزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم وشركة ميكروسوفت. وأوضح المدير العام للتعليم في المنطقة الدكتور إبراهيم المسند أن الفائزين الذين حققوا هذه المراكز سيمثلون المملكة رسمياً في منتدى ومسابقة «مايكروسوفت» الإقليمية للمعلمين المبدعين في المغرب مطلع شوال المقبل، وأن الفائزين شاركوا بمشاريع «لماذا لا نقرأ؟» و«جيل السلام» و«تعلم بلا جدران» و«أنا قدها»، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى توعية وتشجيع المعلمين على ابتكار أساليب جديدة في عملية التعليم، قائمة على التعلم التعاوني وتوظيف التقنية، بما يؤدي إلى بناء معرفة قابلة للتطبيق خارج أسوار المدرسة. إلى ذلك، بحثت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة خلال اجتماع اللجنة العليا للاستعداد للعام الدراسي المقبل أمس، الأمور المتعلقة بالكتب والمقررات المدرسية وتوزيعها على المدارس، والتأكد من استكمال وصول جميع المقررات، إلى جانب مناقشة تقرير إدارة التخطيط والتطوير حول الكتب المدرسية وتوريدها من المطابع قبل بدء الإجازة، وتقديم حلول عاجلة فيما لو حصل نقص في الأعداد وحصرها. كما ناقشت اللجنة في الاجتماع الذي ترأسه المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند، ومساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية نائب رئيس اللجنة الدكتور سليمان بن علي المقوشي، تجهيز المباني المدرسية، وترميم وصيانة المبنى الخاص بالبنات، واستعراض أسماء المدارس التي سيتم البدء في ترميمها وتهيئتها لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الجديد، فيما استعرضت إدارة القبول والاختبارات مع اللجنة وضع القبول في الصفوف الدراسية، وأسماء المدارس التي تعاني من تكدس طلابها وطالباتها في بعض أحياء العاصمة.