لوحت واشنطن وللمرة الأولى وعلى لسان وزير الخزانة الأميركي تميوثي غايتنر بالمضي باتجاه الفصل السابع في مجلس الأمن في حال عدم تقيد النظام السوري بخطة المبعوث الدولي- العربي كوفي أنان، فيما ذكرت مصادر ديبلوماسية في مجلس الأمن إن المجلس سينتقل إلى مناقشة «إجراءات إضافية في شأن سورية بعد الاستماع إلى المبعوث الخاص المشترك كوفي أنان» اليوم الخميس في وقت تحاول روسيا طرح تشكيل إطار دولي مضاد ل «مجموعة أصدقاء سورية». وقال غايتنر أمس في افتتاح مؤتمر لجنة العمل حول العقوبات المنبثقة من مجموعة أصدقاء سورية، أن الولاياتالمتحدة «تأمل بأن تنضم الدول المسؤولة لاتخاذ خطوات ضد النظام السوري ومن ضمن ذلك، وفي حال الضرورة، تحرك تحت الفصل السابع في مجلس الأمن، كما دعت الجامعة العربية الأسبوع الفائت». وحذر غايتنر أنه «ومن دون تقيد كامل من النظام بخطة أنان فهذا هو الاتجاه (الفصل السابع) الذي سنسير به». ولفت الوزير الأميركي أمام أكثر من ستين دولة مشاركة في المؤتمر، إلى أن العقوبات هدفها «تسريع التغيير السياسي ووضع حد لأعمال العنف في ال15 شهراً الفائت». وأضاف: «أن العقوبات وحدها لا يمكن أن تأتي وحدها بالتغيير الذي نسعى إليه إنما لها دور مهم». وفصل هذا الدور في «حرمان النظام من الموارد لتمويل قمعه، والتوضيح لنخبة رجال الأعمال السوريين والمؤيدين للنظام بأن مستقبلهم حالك طالما بقي الأسد في السلطة». وقال غايتنر أن «ليس هناك مبررات لشراء النفط السوري، ولا مبررات لتسهيل بيع الأسلحة لنظام الأسد». وجاء كلام غايتنر في وقت نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أن أنان يدرس طرح خريطة طريق جديدة للمرحلة الانتقالية في سورية، من خلال إقامة مجموعة اتصال تضم لاعبين محوريين بينهم روسياوإيران. ونقل الكاتب عن مصادر ديبلوماسية أن الاقتراح سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وبعد اصطدام الخطة الأولية بعدة عوائق. وينص الاقتراح على ضم إيرانوروسيا لمجموعة اتصال تضم أعضاء مجلس ألأمن الدائمين (بريطانيا، الصين، فرنسا، روسياوالولاياتالمتحدة) والسعودية وتركيا وقطر ودول في الجامعة العربية للتفاوض حول المرحلة الانتقالية، وفي شكل «يعطيهم دوافع لإخراج الأسد من السلطة». ويدعو الاقتراح إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ووضع دستور جديد وجميعها منوط بجدول زمني محدد، وأنه بموجب الاقتراح «يغادر الأسد إلى روسيا التي عرضت عليه المنفى». في نيويورك، ذكرت مصادر ديبلوماسية في مجلس الأمن إن المجلس سينتقل إلى مناقشة «إجراءات إضافية في شأن سورية بعد الاستماع إلى المبعوث الخاص المشترك كوفي أنان» اليوم الخميس في وقت تحاول روسيا طرح تشكيل إطار دولي مضاد ل «مجموعة أصدقاء سورية». وأضافت أن أنان «قد يطرح فكرة تشكيل مجموعة اتصال لأجل سورية إرضاء لموسكو، بحيث تضم إلى جانب الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن كلاً من إيران وتركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي». وفي الوقت نفسه قالت مصادر غربية في مجلس الأمن إن العمل جار على إنجاز صفقة بموافقة روسية تتراوح بين «مناقشة مشروع قرار تحت الفصل السابع يتضمن فرض عقوبات على كل من يعرقل تطبيق خطة أنان وقراري مجلس الأمن 2042 و2043، أو الاكتفاء ببيان غير ملزم في حال تعذر التوافق مع موسكو على مشروع القرار». وأضافت أن «كوفي أنان طلب دعماً إضافياً من مجلس الأمن ولكن عليه أن يقدم إيضاحات أكثر تفصيلاً». وتوقعت أن «يطرح أنان على مجلس الأمن أفكاراً متقدمة ويمكن ترجمتها بإجراءات عملية تهدف إلى دعم خطته» من دون أن توضح ماهية هذه الأفكار، مشيرة إلى «إمكانية القبول بإضافة ضغوط على المعارضة السورية من ضمن اتفاق أشمل». واستعدت الأممالمتحدة في الجمعية العامة ومجلس الأمن ليوم طويل اليوم سيتركز على الأزمة السورية حصراً. وسيقدم أنان إحاطة علنية إلى الجمعية العامة في جلسة صباحية من المقرر أن يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة ناصر عبد العزيز النصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وأحد مساعدي المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي. وستكون للسفير السوري بشار الجعفري كلمة كذلك في الجلسة المفتوحة التي يتوقع أن يتوالى على الكلام فيها عدد من مندوبي الدول العربية والأجنبية. وسيقدم أنان إحاطة أخرى بعد الظهر أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة بمشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس. وذكرت مصادر ديبلوماسية أن الأمين العام لجامعة الدول العربية «كان مقرراً أن يشارك في جلسة مجلس الأمن لكنه عدل عن ذلك ليكتفي بالمشاركة في جلسة الجمعية العامة فقط لأسباب لم تعلن بعد». وقالت مصادر مجلس الأمن إن «الاتصالات جارية مع روسيا للتحرك قدماً في مجلس الأمن في شأن سورية، إن في نيويورك أو على مستوى العواصم». وأكدت «أهمية أن يقدم أنان تقريراً واضحاً إلى المجلس لأن أي مشروع قرار سيكون مبنياً على تقويم أنان وتوصياته تجنباً لفيتو روسي جديد». وقالت أوساط مطلعة على النقاشات إن «أي بحث في فرض عقوبات في مجلس الأمن سيتم بعد إقناع روسيا، وهو أمر ممكن وتعمل عليه الدول الغربية على أعلى المستويات». وأكدت أن أي «بحث في فرض عقوبات لا بد وأن يتطرق إلى حظر السلاح وحظر السفر على مسؤولين في النظام وتجميد أرصدة». وأضافت أن أحد السيناريوات المتداولة «هو الإبقاء على خطة أنان بنقاطها الست مع إضافة تحويل بعثة المراقبين الدوليين إلى بعثة حفظ سلام، وهو جزء مما كان طالب به الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي». واستعدت الأممالمتحدة في الجمعية العامة ومجلس الأمن ليوم طويل غداً سيتركز على الأزمة السورية حصراً. وسيقدم أنان إحاطة علنية إلى الجمعية العامة في جلسة صباحية من المقرر أن يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة ناصر عبد العزيز النصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وأحد مساعدي المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي. وستكون للسفير السوري بشار الجعفري كلمة كذلك في الجلسة المفتوحة التي يتوقع أن يتوالى على الكلام فيها عدد من مندوبي الدول العربية والأجنبية. وسيقدم أنان إحاطة أخرى بعد الظهر أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة بمشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس. وذكرت مصادر ديبلوماسية أن الأمين العام لجامعة الدول العربية «كان مقرراً أن يشارك في جلسة مجلس الأمن لكنه عدل عن ذلك ليكتفي بالمشاركة في جلسة الجمعية العامة فقط لأسباب لم تعلن بعد». وقالت مصادر مجلس الأمن إن «الاتصالات جارية مع روسيا للتحرك قدماً في مجلس الأمن في شأن سورية، إن في نيويورك أو على مستوى العواصم». وأكدت «أهمية أن يقدم أنان تقريراً واضحاً إلى المجلس لأن أي مشروع قرار سيكون مبنياً على تقويم أنان وتوصياته تجنباً لفيتو روسي جديد». وقالت أوساط مطلعة على النقاشات إن «أي بحث في فرض عقوبات في مجلس الأمن سيتم بعد إقناع روسيا، وهو أمر ممكن وتعمل عليه الدول الغربية على أعلى المستويات». وأكدت أن أي «بحث في فرض عقوبات لا بد أن يتطرق إلى حظر السلاح وحظر من السفر على مسؤولين في النظام وتجميد أرصدة». وأضافت أن أحد السيناريوات المتداولة «هو الإبقاء على خطة أنان بنقاطها الست مع إضافة تحويل بعثة المراقبين الدوليين إلى بعثة حفظ سلام، وهو جزء مما كان طالب به الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي». وقالت مصادر عربية إن العربي سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة ويعقد لقاء مع الأمين العام بان كي مون ورئيس الجمعية العامة ناصر عبد العزيز النصر وإنه «سيركز على قرار المجلس الوزاري العربي خلال محادثاته في نيويورك».