ثمّن رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد باسندوة الدعم السخي الذي أعلنت عنه المملكة، خلال مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد أول من أمس (الأربعاء) في الرياض، لدعم جهود التنمية والاستقرار في اليمن. مؤكداً أن هذا الدعم ستكون له مردودات إيجابية وملموسة على مستوى استعادة الأمن، والدفع بمسار التسوية السياسية نحو مستقبل أفضل لليمن. ووصف باسندوة في تصريح له عقب عودته إلى صنعاء أمس (الخميس)، نتائج اجتماع أصدقاء اليمن بالرياض بالناجحة والمثمرة. وقال: «إن الاجتماع حمل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة دعم ومساعدة اليمن، بما يمكّنه من تجاوز التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية الراهنة»، لافتاً إلى أن نجاح الاجتماع كان نتيجة طبيعية للإعداد والتحضير الجيد من المملكة، ورعايتها الكريمة لأعمال الاجتماع. وأشاد رئيس الوزراء اليمني بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه اليمن، ودعمه على مدار السنوات الماضية، وما يبديه من حرص كبير على خروجه من الأوضاع الراهنة. وأشار إلى أن مثل هذه المواقف ليست غريبة على قيادة وحكومة وشعب المملكة تجاه اليمن ووقوفهم معه في السراء والضراء. وقال: «إن هذه الجهود المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، والحكومة والشعب السعودي لن ينساها الشعب اليمني، وسيظل وفياً لها على الدوام». من جهة ثانية، سلّمت سفارة المملكة في الجزائر برنامج الأغذية العالمي في الجزائر أمس (الخميس) هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من التمور وقدرها 275 طناً. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح، الذي أشرف على التسليم، أن الهدية تأتي استمراراً لجهد المملكة الإنساني المتواصل الذي يشمل المحتاجين في كل مكان. قباني يشيد بدعوة الملك للحوار أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ان «دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى المسؤولين اللبنانيين لعقد طاولة حوار تنطلق من حرصه على لبنان واللبنانيين وعلى المنطقة العربية بكاملها. وقال نأمل بأن يسارع رئيس الجمهورية الى عقد حوار او قيادة حوار استثنائي من اجل انقاذ لبنان من الانزلاق الخطير الذي يتوجه نحوه»، شاكراً لخادم الحرمين الشريفين وايضاً لرئيس الجمهورية دعوتهم لهذا الحوار، «وعلى الجميع ان يتعاونوا لأن جلسات الحوار هذه ليست كالسابقة هي فقط لانقاذ لبنان، اما الحلول فتأتي في ما بعد».