أطاحت الأجهزة الأمنية في الرياض بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعصابة ترويج فك القنوات الإباحية المشفرة، إذ وصل عدد مشتركيها نحو 3 آلاف شخص. وذكر بيان صادر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (تلقت «الحياة» نسخة منه) أنها تلقت بلاغاً عن شاب سعودي يسكن في أحد الأحياء القديمة في الرياض، يتزعم عصابة مكونة من مجموعة وافدين يمتهنون ترويج بطاقات وأجهزة فك شفرات القنوات الإباحية بكميات كبيرة ويتمركزون في حراج الإلكترونيات، إذ أنشأ شبكة بث فضائية تبث القنوات الإباحية المشفرة، بمنزله القريب من الحراج مستغلاً تواجد عائلته معه للتمويه، وعدم لفت الأنظار له، مشيراً إلى أن العصابة استأجرت محلين في الحراج لترويج المستقبلات (الرسيفرات) التي تستقبل بث الشبكة الفضائية الموجودة في منزل الشاب، والتي تتضمن عشرات القنوات الإباحية المشفرة ومئات القنوات الفضائية المشفرة وإعادة إرسالها للمشتركين. وأضاف البيان أنه يتم بيع الزبون مستقبل مع اشتراكه للمرة الأولى ب550 ريالاً، وتجري البرمجة لاستقبال بث الشبكة عبر نظام ال(dsl)، ويعطي له رقم اشتراك لستة أشهر، والتجديد بعدها ب250 ريالاً، لافتاً إلى أن عدد المشتركين لدى تلك العصابة نحو 3 آلاف مشترك يتحصلون منهم على قرابة 700 ألف ريال كل ستة أشهر، وجرى متابعتهم والتحري عنهم والوصول لموقع الشبكة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإدارة البحث الجنائي، ليكشفوا عن وكر كبير معد لتجهيز بطاقات فك الشفرات الفضائية، والمستقبلات المعدة للبيع. من جانبه، لفت المدير العام لفرع الرئاسة العامة في منطقة الرياض الدكتور عبدالله إلى أهمية دور رجال الهيئة للتصدي لمثل تلك العصابات التي ليس لها هم إلا جمع المال، وتدمير أبناء الوطن، مشدداً على ضرورة حرص الأباء والأمهات على أبنائهم، والتعاون مع الأجهزة الأمنية كافة للحيلولة من دون وصول الأعداء لأبنائنا وبناتنا.