أقامت جامعة الدمام، أخيراً، ورشة عمل عن «توصيف البرامج والمقررات والخبرة الميدانية وإعداد التقارير السنوية». وهدفت الورشة، التي تواصلت على مدار يومين، إلى «تطوير ودعم الكليات في الجودة والاعتماد الأكاديمي». وقال المشرف العام على عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الكويتي: «إن الورشة، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، قدمها كل من الدكتور صالح الغامدي والدكتورة بثينة المرشد». وتسعى الورشة، إلى «تدريب عضو هيئة التدريس على الإطار الوطني للاعتماد الأكاديمي في توصيف البرامج والمقررات»، وحضرها 80 عضو هيئة تدريس من كليات الجامعة في كل من: الدمام، والقطيف، والجبيل، والنعيرية، وحفر الباطن، والخفجي. وتُعتبر هذه الورشة ضمن سلسلة ورش وحلقات عمل تمَّ اعتمادها، بهدف «تطوير نظم الجودة في الجامعة». وأبان الكويتي، أن الجامعة «خطت خطوات متقدمة وكبيرة نحو تطوير وتقويم وهيكلة برامجها، وإعداد ذلك للاعتماد الأكاديمي، من خلال الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (اعتماد)»، مشيراً إلى أنه تم دعوة «320 عضو هيئة تدريس، وتدريبهم على نظم وتطوير الجودة والاعتماد الأكاديمي في هذا العام، حضروا دورات مختلفة، من أجل مساعدة كلياتهم في تطوير البرامج والمقررات». واعتبر برنامج «توصيف البرامج والمقررات والخبرة الميدانية وإعداد التقارير السنوية»، «ختام هذه البرامج المقدمة لهذا العام. فيما سيتم في بداية العام الدراسي المقبل، إقامة دورات مكثفة، لضمان الاستمرار في تدريب كوادر أعضاء هيئة التدريس، إذ ستقام نحو 30 محاضرة وحلقة وورشة عمل». وأبان أن «جامعة الدمام في طور اعتماد برامج كلية الطب والتمريض وكلية العلوم الطبية التطبيقية. وتقدمت هذه الكليات كثيراً باتجاه متطلبات الجودة من الهيئة الوطنية». بدوره، قال مشرف وحدة التدريب في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور صالح الغامدي: «إن الهيئة تسعى في طور خطتها الاستراتيجية، إلى تقديم التدريب في مؤسسات التعليم العالي في المملكة، وذلك بهدف التعريف بنظام ضمان وإجراءات الجودة، بتأهيل أكبر عدد ممكن من أعضاء هيئة التدريس، للقيام بدورهم في هذا الجانب»، مبيناً أن عملية التدريب تمثل «وسيلة مهمة للتطوير والتنمية المستمرة لأعضاء هيئة التدريس، وتزداد أهميتها عندما ترتبط في عمليات ضمان الجودة، لأن أي مؤسسة تعليمية لا يمكن أن تحقق رسالتها وأهدافها بمعزل عن أعضاء هيئة التدريس. لذا بات من الضروري العمل على تأهيلهم وتطويرهم في هذا الجانب». وأبان الغامدي، أن التدريب في هذا الجانب «سيكون له انعكاساته المباشرة على جودة العملية التعليمية، وعلى مخرجات التعليم، وما يكتسبه الطلاب من معلومات ومهارات»، مضيفاً أن هذه الورشة تأتي ضمن «سلسلة من البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة لمؤسسات التعليم العالي.