أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله زعيم «التيار الصدري» في العراق مقتدى الصدر، دعم سورية أي جهد يصب في تعزيز المصالحة الوطنية وتحقيق أمن العراق واستقراره. وكان الصدر وصل أمس الى دمشق في زيارة تستمر بضعة أيام لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، علماً انه زار سورية في بداية العام 2006. ونقل ناطق رئاسي عن الرئيس الأسد تأكيده «أهمية تعزيز المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي وحرص سورية على دعم أي جهد يصب في تحقيق هذا الهدف ويحفظ أمن واستقرار العراق». وتناول اللقاء، الذي حضره معاون نائب الرئيس محمد ناصيف «علاقات الأخوة والصداقة والمصالح المشتركة التي تجمع شعبي البلدين سورية والعراق وآخر المستجدات على الساحة العراقية». وأفاد الناطق ان الصدر «عبر عن تقديره العالي لمواقف سورية الداعمة لمصالح الشعب العراقي وحرصها على وحدة العراق أرضاً وشعباً». ونقل عن مدير مكتب «الشهيد الصدر» في دمشق الشيخ رائد كاظمي قوله مساء أول من أمس ان محادثات زعيم «التيار الصدري» مع الجانب السوري ستتناول الأوضاع في العراق وقضايا تهم الجانبين خصوصاً بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن الكبرى نهاية الشهر الماضي تمهيداً للانسحاب النهائي في العام 2011.