حذّر مدرب مانشستر سيتي روبرتو مانشيني نجوم فريقه، بألا يحتفلوا باللقب قبل الفوز به عملياً، وهم لا يملكون يداً على اللقب بحسب وصف الكثيرين، بل «نضع اصبعين فقط» عليه بحسب وصفه. مانشستر سيتي يملك الأفضلية قبل دخول الجولة الاخيرة من الدوري الانكليزي، ليحرز لقبه الاول منذ 44 عاماً، إذ انه بحاجة الى فوز بأي نتيجة على ضيفه كوينز بارك رينجرز كي يحرز اللقب، كون جاره مانشستر يونايتد الذي يتعادل معه بالنقاط بحاجة الى فوز بفارق أكثر من ثماني أهداف على مضيفه الصعب سندرلاند كي يملك فرصة في المحافظة على لقبه. ورغم هذه الافضلية الا ان مانشيني حذر لاعبيه المنتشين من فوز كبير على مضيفه نيوكاسل في الجولة السابقة، من الاحتفال بالفوز باللقب قبل حدوثه، وقال المدرب الايطالي: «نملك اصبعين فقط على اللقب... ليس اكثر، وهذا لا يكفي لرفع الكأس لان لدينا مباراة أخيرة مهمة ضد كوينز بارك رينجرز وهي صعبة جداً... شعوري جيد بعد الفوز على نيوكاسل وهو الشعور ذاته الذي يكتنف لاعبي فريقي، لكن علينا ان نكون مستعدين للمباراة الاخيرة وان ندخلها بذهنية صافية وجاهزة للمعركة الاخيرة». ويسعى مانشيني الى اعداد فريقه على الطريقة الملائمة لظروف المباراة المقبلة، حيث سيلتقي فريق سلفه السابق، مارك هيوز، الذي أقيل من تدريب مانشستر سيتي قبل نحو عامين ونصف عام، لذلك يرى مانشيني ان تركيز لاعبيه يجب ان يكون على تحقيق الفوز وليس الاحتفال به، خصوصاً ان كوينز بارك رينجرز ما زال بحاجة الى نقطة او أكثر من اجل ضمان البقاء في الدرجة الممتازة، وقال مانشيني: «نجحنا في ابقاء تركيز اللاعبين على المباريات الصعبة، ونحن نجحنا في ذلك قبل مباراتنا ضد يونايتد وضد نيوكاسل، لذلك لن نغير شيئاً من أسلوب استعدادنا». وكان السير أليكس فيرغسون حاول جهده في الايام الاخيرة باطلاق تصريحات تؤثر على استعدادات لاعبي مانشستر سيتي ضمن حربه النفسية، ومنها تحريض تلميذه السابق مارك هيوز لحث فريقه على تفادي الهزيمة امام سيتي، وأيضاً باعتباره ان سيتي قد يفعل ما فعله «ديفون لوش»، وهو اسم حصان كان يتقدم بقية الاحصنة في سباق الجائزة الكبرى الشهير عام 1956 وتعثر عند الامتار الاخيرة، لكن مانشيني رد قائلاً: «لا نشعر بأي ضغوطات، ربما شعرنا ببعض هذه الضغوطات قبل المباراة الاخيرة ضد نيوكاسل، لكن ليس الآن. علينا فقط الفوز في مباراة واحدة الآن، وعلينا فعل ما فعلناه في المباراة الاخيرة».