شنّ المحامي عن الرئيس الأسبق حسني مبارك هجوماً حاداً على ثورة يناير 2011 واصفاً إياها ب"المؤامرة الأجنبية ضد الدولة المصرية"، ومعتبراً أن جماعة "الإخوان" قد استغلت الغضب الشعبي في "تحقيق مآرب وأهداف خاصة بها، للاستيلاء على الحكم، وإسقاط الدولة المصرية، وتنفيذ مخطط أميركي لإعادة تقسيم دول الشرق الأوسط، وتخريب دول المنطقة". جاء ذلك في أولى جلسات مرافعة فريد الديب عن مبارك في إعادة محاكمته، وانتهت المحكمة من الاستماع لمرافعات أعضاء هيئة الدفاع عن جميع المتهمين، عدا مبارك ونجليه فيما هو منسوب إلى الرئيس الأسبق، من الاشتراك بالتحريض على قتل متظاهري ثورة يناير لإجهاض الثورة، وما نسبته النيابة إليه ونجليه (علاء وجمال مبارك)، من ارتكاب جرائم فساد مالي، تضمّنت عدواناً على المال العام والإضرار العمد به. وغادر مبارك القاعة بعد ساعة من بدء المرافعة إلى مستشفى "المعادي للقوات المسلحة"، حيث مقرّ احتجازه لتلقي العلاج بصورة عاجلة، وذلك بعدما أُصيب بحالة إعياء مفاجئة.