(يو بي أي) - أتلفت روسيا بحلول اليوم الأحد الذي يصادف ذكرى دخول الإتفاقية الدولية للأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ، 25 ألف طن من أسلحتها الكيميائية أي 62% من المخزون الروسي الذي يعتبر الأكبر في العالم. وأوضحت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" انه خلال 15 عاماً أتلفت روسيا ثلثي مخزونها من الأسلحة الكيميائية الأكبر بالعالم إذ يبلغ 40 ألف طن، علماً أن الهدف هو تدمير المخزون بالكامل بحلول العام 2015. وأعلنت 188 دولة موقعة على الإتفاقية أنها ستتلف مخزون أسلحتها الكيميائية بحلول العام 2012، ولكن روسيا والولايات المتحدة اللتين تملكان 40 ألف و27 ألف طن مكعب من الأسلحة الكيميائية على التوالي قالتا انهما تحتاجان المزيد من الوقت وأخرتا الموعد إلى ديسمبر/كانون الأول 2015. غير أن وزارة الدفاع الأميركية عادت وأخّرت الموعد حتى 2021 ومن ثم حتى 2023 بعد أن أعلنت عن إتلاف 90% من مخزون الأسلحة الكيميائية أي أنه لم يبق لديها سوى 2000 متر مكعب من هذه الأسلحة. وعلى الصعيد العالمي أتلف 50 ألف متر مكعب من الأسلحة الكيميائية حتى يناير/كانون الثاني 2012، ما نسبته 73% من المخزون. ودخلت الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في 29 أبريل/نيسان 1997 وانضمت إليها 188 دولة من أصل 195 عضواً بالأمم المتحدة، فيما وقعت ميانمار وإسرائيل على الإتفاقية ولكن لم تصادقا عليها بينما لا تزال سوريا ومصر وكوريا الشمالية وأنغولا خارج الإتفاقية. والدول التي اعترفت رسمياً بامتلاك أسلحة كيميائية هي ألبانيا وليبيا والعراق والهند وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.