عزا رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة أسامة فيلالي تفاوت المساحات المخصصة للشركات والمؤسسات العاملة في قطاعي الحج والعمرة في المشاعر المقدسة إلى قلة المساحات المتاحة إثر كثرة المشاريع القائمة، كاشفاً عن وجود مطالب عدة من شركات ومؤسسات عاملة في موسم الحج بتثبيت توزيع الأراضي في مشعري منى وعرفات، لكنه رفض رغبة في أن تكون الفرصة متاحة للجميع لتحسين مواقعهم بحسب درجات الارتقاء الخدمي المحددة موسمياً. وقال فيلالي: «إن المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل أوشك تطبيقه على أرض الواقع»، مبيناً أن اجتماع اللجنة مع وزير الحج قبل يومين أكد على أن المجلس التنسيقي لشركات الحجاج والمجلس التنسيقي لشركات العمرة سيتم تشكيلهما من وزارة الحج العام الحالي، ومن ثم سيتم الاعتماد على نظام الانتخابات في اختيار الأعضاء في الموسم الآتي. وأوضح أنه يوجد مقترح باستبدال الجهاز اللاسلكي الذي يتم استخدامه خلال موسم الحج، ويربط منسوبي الوزارة بشركات حجاج الداخل، إذ إن هناك توجهاً لاستخدام إحدى التقنيات المقدمة من جانب شركات الاتصالات العاملة في السوق، والتي منها خدمة «برافو». وأفاد خلال لقاء اللجنة التعريفي الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة أمس، بأن سبب عدم وجود عبدالقادر جبرتي نائب رئيس اللجنة لشؤون الحج في اللقاء يعود إلى اعتذاره المبرمج مسبقاً، نظراً إلى وجوده خارج المملكة، كما أن غيابه عن الحضور يعود إلى اعتذاره الكلي عن عضوية اللجنة نظراً إلى ظروفه الخاصة والصحية. من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية للحج والعمرة زياد فارسي إن لقاء اللجنة مع وزير الحج قبل يومين، والمجلس التنسيقي سيسهم في حل مشكلات القطاع، وتذليل المعوقات التي تواجهه. وبين أن وزير الحج أكد على أهمية استمرار الاجتماعات وعقد ورش العمل بين اللجنة الوطنية للحج والعمرة ووزارة الحج. وأوضح فارسي أن اللجنة الوطنية للحج والعمرة طرحت خلال اجتماعها مع وزير الحج حزمة من المعوقات المتعلقة بشركات حجاج الداخل، وشركات العمرة، أبرزها آلية توزيع المساحات والمواقع في مشعر منى، وذلك مع تنامي المشاريع التنموية في المشعر التي أسهمت في تصغير المساحة الممنوحة لها.