نفذت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في محافظة ينبع أمس، إزالة تعدّ عبارة عن حوش طوله 60م في 80 م تم بناؤه بطريقة غير نظامية داخل النطاق العمراني بينبع، خلال إجازة شهر رمضان. وأكد رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة ينبع حميد بن حمود الرفاعي، أن اللجنة ستستمر في المراقبة ليلاً ونهاراً وخلال أيام الأعياد، ولن تتهاون مع أي أحداث تتم من دون طريقة نظامية من الجهات المعنية التي تمنح تصاريح البناء. وسبق أن ناقش محافظ ينبع المهندس مساعد السليم كيفية التعامل مع التعديات، وذلك خلال اجتماع عقده أخيراً مع رئيس بلدية ينبع ورئيس لجنة التعديات في محافظة ينبع وأعضاء لجنة التعديات ومديري أقسام الأراضي في المحافظة، إذ تطرق الاجتماع إلى مناقشة الكثير من المواضيع، منها مراجعة عمل لجان التعديات، أسباب عدم تأمين معدات من البلدية في الإزالات السابقة، كيفية التعامل مع التعديات وكيفية التعاون بين اللجان في شأن القضاء على التعديات. واتفق المجتمعون على وضع حلول تتضمن أفضل السبل لإنفاذ التعليمات بكل حزم وعرضها على الأعضاء في الاجتماع المقبل بمكتب رئيس بلدية ينبع. وكان عدد من المواطنين في محافظة ينبع تقدموا في وقت سابق بشكوى إلى بلدية ينبع للتحقيق في تعديات على أراض عامة في شمال وشرق المحافظة، وطالبوا بالتحقق من صحة رخصة التسوير المستخرجة من البلدية وتطبيقها على أرض الواقع. وقدم المواطنون أوراقاً رسمية تفيد بصحة شكواهم والمطالبة بلجان تقف ميدانيًّا على المواقع للتأكد من صحة شكواهم. يذكر أن بلدية ينبع تحدثت عن كيفية اكتشاف التعديات والزيادات في المساحات في تصاريح البناء والتسوير المستخرجة من البلدية وكيفية التعامل معها، مشيرة إلى أن ذلك يتم من طريق المراقبين الفنيين وكذلك بتعاون المكاتب الهندسية المشرفة على المباني ويتم التعامل معها بعد اكتشافها، بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية وإزالة ما هو مخالف لرخصة البناء.