حذر المرجع الشيعي آية الله السيد محمد تقي المدرسي من «ظهور ديكتاتورية جديدة» في العراق. وقال في بيان: «احذر من عودة الديكتاتورية من جديد الى البلاد «، مشدداً على ان «ذلك يرجع الى الاستبداد والى سكوت المجتمع والعلماء على ما يعصف بالبلاد من مشاكل ومحن». وأشار الى أن «البلاء إذا نزل على البلاد لن يصيب السياسيين فقط، بل يصيب عامة المجتمع». وأوضح «أن الحوادث تحتاج الى التفكير والتأمل في اسبابها»، مشيراً إلى «أنها علامات على فساد الحكام والقضاة، وما هي إلا إنذار أولي من الله سبحانه وتعالى». وطالب «العلماء والمفكرين وأهل البصائر بالعودة الى الله وبالتفكير في حلول لما تعانيه البلاد من مشاكل». وانتقد «اعتماد البلاد في النسبة الأعظم من موازنتها على النفط، من دون الاهتمام بالصناعة والزراعة». وكان ممثل المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قال ان «مشكلة السياسيين في العراق أنهم لا يستمعون الى المرجع السيد علي السيستاني، لذلك قاطع كل السياسيين»، مشيراً الى أن «سماحة المرجع كثيراً ما أعطى السياسيين حلولاً لكنهم لم يطبقوها».