تنظم جامعة الملك فيصل فعاليات «يوم المهنة» يومي 6-7 آيار (مايو) المقبل، في الجامعة بمشاركة أكثر من مئة شركة، ومن المتوقع أن يتم توفير نحو 600 فرصة وظيفية للخريجين من الباحثين عن عمل. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي، أن مكتب الخريجين في الجامعة عمل على تعزيز التواصل مع أبناء الجامعة من الخريجين من خلال عقد الدورات التدريبية، وورش العمل ليواكبوا كل ما قد يحتاجه المجتمع المحلي، ولعل الاهتمام بيوم المهنة وتخصيص أيام له من أهم الأمور، التي عنيت بها الجامعة ، حيث تم توجيه الدعوات لعدد كبير من الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة والتي تجاوز عددها المئة. وأشار إلى أن هذا اليوم سيكون فرصة حقيقية أمام الجهات والشركات المشاركة، لتقديم ما لديها أمام الخريجين الباحثين عن وظائف مناسبة، ويتوقع أن يتم توفير أكثر من 600 فرصة وظيفية في هذا اليوم الذي ينتظره الكثيرون، وخاصة في محافظة الأحساء التي بدأت تشهد نشاطاً تجارياً واقتصادياً وتطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. إلى ذلك، تقيم الجامعة بالتعاون مع جمعية البر الخيرية ومركز التنمية الأسرية (معرض بوح البنات الأول)، غداً حتى الأربعاء في مبنى 27 بأقسام الطالبات في جامعة الملك فيصل، ويستهدف المعرض الفتيات من جميع الأعمار من طلبة الجامعات والتعليم العام، ويتضمن المعرض عدداً من البرامج والأنشطة الأسرية الهادفة الخاصة بالبنات، بمشاركة كبيرة وواسعة من قطاعات نسائية مختلفة. وأوضح الشعيبي، أن هذا المعرض يأتي في إطار تفعيل المحاور التي تضمنتها الاتفاقية بين الجامعة والجمعية، والتي تصبّ في خدمة المجتمع وبخاصة فئة الشباب والفتيات، والإسهام معاً في تعزيز القيم الدينية والوطنية في نفوسهم، وأشار مدير مركز التنمية الأسرية الدكتور خالد الحليبي، إلى أن فكرة المعرض تقوم على ما يتناسب مع طبيعة الفتاة وما تميل إليه، حيث يعرض عدداً من الظواهر المهمة الإيجابية؛ بهدف تعزيزها، والسلبية؛ بهدف كشفها والتنفير منها في شكل منتجات فنية، وإبداعات من الأعمال الأدبية، واللوحات الفنية التشكيلية، والرسومات الكاريكاتورية، والصور الفوتوغرافية، والتصاميم، والفيديوهات حيث يخصص ركن لكل مجموعة. وسيتضمّن المعرض عدداً من الفعاليات، التي ستقام وهي: برامج تدريبية، والتسوق الذكي، وأفتش عن كنزي، وتنمية الثقة في النفس. وورش عمل وهي: الأيدي المبدعة، وهواة التصوير، وفن الديكور. وحلق للنقاش مع الفتيات حول: التواصل مع الجنس الآخر، وهَويتي، ومفهوم الصداقة، وما دوري تجاه وطني وأمتي، وأنا أم المستقبل، إلى جانب حف