اطلق سلاح الجو الأميركي صاروخ «دلتا 4» من محطة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا، حاملاً قمرين صناعيين عسكريين أميركيين صُمما لمراقبة المركبات الفضائية لدول أخرى. واخترق الصاروخ الذي يبلغ طوله 63 متراً سحباً ملبدة بالغيوم في طريقه الى الفضاء، علماً ان الاطلاق أرجئ من 23 الشهر الجاري بسبب مشكلة تقنية تتعلق بأجهزة الدعم الأرضية، ثم ثلاث مرات لاحقاً بسبب سوء الأحوال الجوية. وفور وصوله الى الفضاء سيبدأ القمران الصناعيان اللذين صممتهما شركة «أوربيتال ساينسيز»، في العمل ضمن برنامج «الوعي التزامني بأوضاع الفضاء»، بمنطقة ترتفع 35970 كيلومتراً عن الأرض، وتضم معظم الأقمار الصناعية للاتصالات في العالم وبقية مركبات الفضاء. وقال الجنرال وليام شيلتون، رئيس قيادة الفضاء في القوات الجوية، إن «البرنامج الجديد يشبه برامج مراقبة الأحياء، وسيعزز قدرتنا على معرفة متى يحاول الخصوم التهرب من رصدهم، واكتشاف القدرات التي ربما تتوافر لديهم وقد تضر بأجهزتنا الدقيقة على هذا الارتفاع الكبير».