أهدى مهاجم الشباب ناصر الشمراني بطولة الدوري التي حققها فريقه إلى رئيس الفخري لناديه الأمير خالد بن سلطان وأبنائه فهد وعبدالله وسلمان، إضافة إلى رئيس النادي خالد البلطان، فيما أبدى حسرته على خروجه من المباراة بالإصابة. وأضاف الشمراني: «قدمنا عملاً كبيراً طوال الموسم كنا الأفضل ولم نخسر أية مباراة من الصعب مقارنتنا بأي فريق آخر، تتويجنا البارحة كان نتاجاً طبيعياً لعمل بدأ قبل انطلاق الدوري»، وحول ظروف المباراة قال: «مورست علينا ضغوط إعلامية كبيرة قبل المباراة لكن إدارتنا نجحت في التعاطي معها، ولم تنقلها لنا كلاعبين، رغبة منها في تهيئتنا بالشكل المناسب قبل المباراة». وتعليقاً على طريقته الجديدة بالتعبير عن الفرحة بعد تسجيل الهدف، علق «هي إهداء للرئيس كنت أقصد بها أن رأسك سيظل مرفوعاً، وأننا سنفوز بالدوري، فخالد البلطان قدم كل شيء للنادي في هذا الموسم، دفع بسخاء ولم يتأخر في تقديم كل ما يحتاجه الفريق والجهاز الفني»، ويضيف: «أبو الوليد صمت لفترة طويلة مفضلاً التجاوز عن الحرب التي واجهها الشباب رغبة في إبعادنا عن الضغوط، واليوم من حقه أن يرد وأن يكشف الحقائق بعد أن اتضحت نتيجة عمله طوال العام». وعلى رغم أن غياب الأهلي عن لقب الدوري أكثر من 27 عاماً شكل دافعاً قوياً لأصحاب الأرض، إلا أن الشمراني يصر على أن دافعهم كان بالحجم ذاته، «لم نخسر أية مباراة والأهلي كان يحتاج إلى هزيمتنا للمرة الأولى قبل أن ينجح في خطف اللقب، كان مستحيلاً أن نتنازل عن سجلنا ناصع البياض في المباراة الأخيرة تحت أي ظرف، لم نبحث حتى عن التعادل كنا مصرين على خطف الفوز، رغبة في اثبات تفوقنا في كل شيء فنحن نملك أفضل مدرب وجهاز إداري كذلك الحال بالنسبة إلى اللاعبين المحليين والأجانب»، وحول خروجه من المباراة بعد إصابته قال: «كنت أتمنى أن ألعب المباراة كاملة لكنها الأقدار، والحمد لله على كل حال، لو أن الأمور جرت بشكل مختلف لتمكنت من تسجيل هدف آخر، وبالتالي التفرد بلقب هداف الدوري الذي تقاسمته اليوم مع فيكتور سيموس، لكن الأهم الأكبر كان دائماً لقب الدوري، وهو ما نجحنا في تحقيقه».