أشارَ تقرير صادر عن البنك الدولي إلى إمكانية نمو قطاع السياحة الطبيّة عالمياً لترتفع قيمته الحالية البالغة 60 بليون دولار لتصل إلى نحو 100 بليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي هذا الإطار، أفادت «مجموعة إيلاف»، الشركة المتخصّصة في مجال السياحة والسفر والفنادق في السعودية عن توقّعاتها أن تلعب المملكة دوراً رئيسياً في دعم قطاع السياحة الطبية عالمياً. وتماشياً مع هذا، صرّحت الشركة عن توقيعها أخيراً إتّفاقات مع عدد من المنظّمات الدولية بهدف توفير خدمات متخصّصة للسعوديين الراغبين في السياحة الصحية في الخارج. وتأتي هذه الإتّفاقيات في إطار جهود الشركة إلى الإستفادة من النمو والإزدهار الذي تشهده هذه الصناعة. وتعمل «مجموعة إيلاف» حالياً على توفير مجموعة من الخدمات بما فيها تقديم خيارات عدة تتركّز حول السفر والرعاية الصحية لأبرز الإختصاصيين في المجال الطبي، إضافةً إلى تزويد المسافرين السعوديين بالتسهيلات اللازمة للوصول إلى أرقى المنتجعات الصحية ومنتجعات الإستشفاء والعلاج الطبيعي في أشْهَر الوجهات في مختلف أنحاء العالم. كما أشارت دراسة حديثة أجراها المؤلف جوزيف وودمان إلى وجود 3 مليون سائح طبي، يسعون حالياً وراء خدمات الرعاية الصحية والإستشفاء في العالم في ظل ظهور منطقة الشرق الأوسط والسعودية على وجه الخصوص كإحدى الأسواق الدولية الجديدة التي تشهد نمواً سريعاً في هذا المجال. وقال رئيس «مجوعة إيلاف» زيّاد بن محفوظ: «تتميّز السعودية بقاعدة نمو متينة في قطاع السياحة الخارجية لا سيّما بوجود السيّاح الطبيين الذين يشكّلون نسبة كبيرة من السياح الخارجيين. وبناءاً عليه، حرصنا على بناء شراكات إستراتيجية مع أبرز الجهات الدولية المزوّدة لخدمات الضيافة والمختصّين في مجال الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم بهدف إيجاد عروض خاصّة قادرة على تلبية المتطلّبات المحدّدة للمسافرين السعوديين. وبالتأكيد ستسهم هذه المبادرة في ضمان تقديم خدمات أفضل وتوفير تجربة سفر مُرضية بالنسبة لسيّاح قطاع الرعاية الطبية في المملكة.» وإلى جانب الخدمات الموجّهة للسياح الطبيين، تعمل «مجموعة إيلاف» على تزويد سياح العطلات والأعمال من داخل المملكة ببرامج وخطط مدروسة لزيارة الوجهات الرئيسية في مجال الترفيه والأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.