ثمّن رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالرحمن عثمان، دور دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، في دعم اتفاق المبادرة الخليجية لحل الأزمة بين القوى السياسية في بلاده. ووصف عثمان اتفاق المبادرة بالإنجاز التاريخي الذي أفضى إلى انتقال سلمي وسلس للسلطة في اليمن. ودعا القوى السياسية اليمنية إلى توفير الظروف والإجراءات الضرورية الضامنة، لعقد وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، الذي سيفضي إلى تصور لطبيعة وشكل النظام السياسي لليمن في عام 2014. مؤكداً على ضرورة أن يكون التوافق الوطني العنوان الأبرز للمرحلة الثانية من الفترة الانتقالية التي تنتهي في 2014.