رصدت وزارة التربية والتعليم خلال الفصل الدراسي الحالي قيام بعض المدارس بإخراج الطلاب قبل نهاية الدوام الرسمي وتقديم بعض الحصص الأخيرة مما يترتب على ذلك إخلال بسير اليوم الدراسي. وقالت في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إن إخراج الطلاب قبل الموعد المحدد يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات، «مع العلم أن وجود الطالب أمانة في الأعناق، لذا يجب الالتزام بالتوقيت المدرسي في بداية اليوم ونهايته وتفعيل جدول الانتظار وتوزيعه بين المعلمين بما في ذلك الحصص الأخيرة». وشددت على وجود المعلمين في المدرسة حتى نهاية اليوم الرسمي وعدم الخروج من المدرسة قبل ذلك إلا بعد الاستئذان من مدير المدرسة، مبينة أن خلاف هذا يعتبر خروجاً قبل نهاية الدوام ويتعامل معه مدير المدرسة تعامله مع المتأخر عن بداية الدوام. وحذرت من أن عدم دخول المعلم إحدى الحصص أو التأخر عنها وكذلك عدم دخوله حصة الانتظار يعد مخالفة وتحسب ضمن دقائق التأخير عن اليوم الرسمي.ونبهت مدير المدرسة إلى ضرورة تفعيل صلاحيته في الحسم بشأن التأخر عن بداية الدوام والخروج قبل نهاية الدوام الرسمي وعدم دخول المعلم حصصه أو التأخر عنها أو عدم دخول حصص الانتظار. وأشارت إلى أنه يتعين على المشرفين التربويين الزائرين والمنسقين متابعة هذا الأمر في سبيل الحفاظ على سير اليوم الدراسي، والذي يعود بالنفع على العملية التعليمية ومصلحة الطلاب على أن يتحمل مدير المدرسة المسؤولية في حال الإخلال باليوم الدراسي.