بدا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل كمن يسير خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف، وهو يتحدث عن مشاركة المرأة السعودية في المنافسات الرياضية الدولية، إذ قال أمس إن «السعودية تلقت منذ أكثر من 20 عاماً دعوات للأحداث الدولية، ولكن لم يكن هناك وجود نشاط رياضي نسائي، ولم يكن هناك أي توجه بهذا الشأن، ولكن الآن هناك مئات، إن لم يكن آلاف، ممن يمارسن الرياضة بشكل خاص، ولا توجد أية علاقة لرعاية الشباب بها، ولا نتبنى أية مشاركة نسائية سعودية في الوقت الحاضر في الأولمبياد والبطولات الدولية المختلفة». (راجع ص 25) غير أن الأمير نواف بن فيصل قال في الوقت نفسه إن «المشاركة ستكون بحسب رغبة المشاركات من الدارسات أو المقيمات في الخارج، وما سنقوم به هو أن نعين ونعاون حتى تكون المشاركة في الإطار المناسب، وأن تتفق مع الشريعة الإسلامية». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في جدة عقب ترؤسه اجتماعات الدورة ال55 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي أعلن فيه مقاطعة كل الجهات التجارية الراعية لماراثون أورشليم الإسرائيلي بما فيها شركة «أديداس»، والذي يتزامن مع ماراثون عربي مماثل في الوقت ذاته في الدول العربية كافة تحت شعار «القدس لنا». وقال رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الأمير نواف بن فيصل: «تحاول إسرائيل إيهام الرأي العام بأن القدس عاصمة الدولة اليهودية، وفي ذلك انتهاك للأعراف والقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة ذات العلاقة، وتدعم محاولاتها في هذا المجال بإقامة أنشطة مختلفة في التوقيت ذاته». وأوضح أن الماراثون الإسرائيلي بالتعاون مع «أديداس» يوجب وقفة جادة من جانب مجلس وزراء الرياضة والشباب العربي لمنع تكرار تلك المحاولات غير النزيهة للمحافظة على هوية القدس العربية الفلسطينية المسلمة. نواف بن فيصل: مقاطعة عربية ل «أديداس» ... وإسرائيل تضلل وتزوّر الحقائق