بدأ الاتحادان السعودي والعربي لكرة القدم في الاعداد والتحضير الميداني لبطولة كأس العرب 2012 لمنتخبات الكبار، التي تستضيفها محافظتي جدةوالطائف خلال الفترة من ال22 حزيران (يونيو) إلى الخامس من تموز (يوليو) المقبلين، إذ عقد أمس اجتماعاً مشتركاً بين الشركة الراعية (وورد سبورت غروب) لبطولات الاتحاد العربي والاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم برئاسة الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم سعيد الغامدي بحضور نائبه وليد الكردي ومدير البطولة محمد السراح وأعضاء اللجنة المنظمة واللجان المعاونة وفريق عمل «وورد سبورت غروب» برئاسة بيار كاخيا ورؤساء اللجان الأمنية والفنية والمسابقات والعلاقات العامة والإعلام والمواصلات والسكن والمراسم، إضافة إلى مدير مكتب رعاية الشباب في جدة احمد روزي ونائب مدير مكتب رعاية الشباب في الطائف عبدالعزيز الغامدي، إذ تم الاطلاع على ترتيبات الاتحاد العربي واعتماد المنتخبات المشاركة ال12 واعتماد لائحة البطولة وتشكيل اللجان المنظمة واللجان المعاونة وترتيب مواعيد الوصول والمغادرة للوفود المشاركة، كما تم الاطلاع على ترتيبات الاتحاد السعودي لكرة القدم واعتماد اللجنة العليا المنظمة للبطولة وتسمية ملاعب المباريات وهي ملعب الامير عبدالله الفيصل في جدة ومدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، واعتماد ملاعب التدريبات في جامعة الملك عبدالعزيز وملعب البنك الاهلي في جدة. وستقام ورش عمل للبطولة يومي السادس والسابع من أيار (مايو) المقبل، يعقبها عقد مؤتمر صحافي، كما تم في الاجتماع الاطلاع على ترتيبات شركة وورد سبورت غروب واعتماد النقل التلفزيوني لدى اتحاد الاذاعات العربية، لتتمكن القنوات كافة من نقل المباريات، بينما تم تصميم كأس البطولة والميداليات في انكلترا، كما تم إنشاء موقع الكتروني خاص بالبطولة والاطلاع على جدول مباريات البطولة ومواعيدها واعتماد لجنة الكشف على المنشطات. من جهته، أوضح الأمين العام للاتحاد العربي سعيد الغامدي ان الاستعدادات الإدارية والفنية تسير على قدم وساق من اجل إقامة البطولة بشكل مشرف وفي جو عربي اخوي بوجود فريق عمل متكامل يملك أفراده الخبرة والمعرفة حرصاً على سير العمل بالتنسيق الكامل بين الاتحاد العربي والاتحاد السعودي والشركة الراعية، وأضاف: «الاتحاد العربي قام بإصدار دليل للبطولات العربية يوضح حقوق الجهات المنظمة كافة ودور الشركة الراعية حتى يكون ذلك الدليل مرجعاً واضحاً ودقيقاً، فالمشكلات التي كان يعاني منها الاتحاد العربي كانت تكمن في عدم وجود الدعم المالي الكافي، إذ كان الحل بالتعاقد مع شركة راعية وهي وورد سبورت غروب وبالتالي أصبحت جميع المغريات والحوافز موجودة للمشاركة في البطولات العربية ما أسهم في الإقبال الكبير عليها، إذ تم دعوة 16 منتخباً عربياً للمشاركة، وافق منها 12 منتخباً وهي نسبة كبيرة ورائعة، وهذا الأمر يعد انجازاً كبيراً يجير للاتحاد العربي لكرة القدم على رغم ارتباطات بعض المنتخبات بمشاركات آسيوية وافريقية وعالمية».