أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ان الاجهزة الامنية في المملكة ستصل الى اي «خلية ارهابية نائمة قبل أن تستيقظ»، واوضح ان بلاده خاطبت رسمياً خمس دول تعتقد بان بعض المطلوبين على قائمة ال85 موجود على اراضيها. وعبر، في حديث الى «الحياة» هو الاول له بعد تعيينه في منصبه الجديد، عن اعتزازه ب«الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء»، مشيراً إلى أنه تلقى التهنئة الأولى من أخيه الأكبر الأمير تركي بن عبدالعزيز. وقال الامير نايف الذي يتولى منصب الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ان هذا المجلس «من أنجح المجالس العربية المنبثقة من الجامعة العربية، واجتماعاتهم دوماً ناجحة ويتخذون قرارات عقلانية ومنطقية ويتحدثون بشفافية واضحة من دون تعقيدات، حتى أن الظروف السياسية لا تؤثر على لقاءاتهم وعملهم لأنهم ملتزمون ومدركون بأن الأمن أمن المواطن». ونفى وجود تعذيب في السجون السعودية. وقال: «نحن واثقون بأن كل ما يقال عن وجود تعذيب في السجون لا صحة له. والدليل أننا فتحنا أبواب السجون لمسؤولين ولهيئات حقوق الإنسان، بل حتى لزوار أجانب، لأننا لا نؤمن ولا نقبل بأسلوب التعذيب بأي حال من الأحوال». واوضح ان سلطات المملكة «تعمل بكل جهد كي لا تخرج اموال من السعودية الى الجماعات المتطرفة، ولكن التحايل قد يكون موجوداً بحيث تذهب أموال ليست لهذا الهدف ثم تحول اليهم، ولذلك نحن نتعاون مع أجهزة أمنية عربية في هذا المجال لمنع وصول الاموال الى ايدي الارهابيين». (نص الحديث ص 6)