اتهم مسؤول امني فلسطيني الجمعة الجيش الاسرائيلي ب"استسهال اطلاق الرصاص الحي وقتل الفلسطينيين" مع تصاعد المواجهات تضامنا مع قطاع غزة في الضفة الغربية والتي قتلا خلالها اربعة فلسطينيين بعد صلاة الجمعة. وقال الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري:"هناك تصاعد في التظاهرات لدعم ومساندة اهالي غزة لما يتعرضون له من قتل يومي"، بعد مقتل اكثر من 820 فلسطينياً واصابة اكثر من خمسة آلاف بجروح جراء القصف الاسرائيلي المستمر منذ 8 تموز (يوليو). وقتل اربعة فلسطينيين الجمعة خلال مواجهات بين الجيش الاسرائيلي ومستوطنين وشبان في الخليل ونابلس، اثر مسيرات نظمت تضامنا مع غزة. واصيبت ثلاثة شبان بجروح في بلدة حوارة حيث سقط اثنان من القتلى، كما اصيب شابان بالرصاص الحي على مشارف مدينة البيرة. وقالت مصادر طبية ان حالتهما خطرة. ونظمت مسيرات اثر صلاة الجمعة كذلك في رام الله وبيت لحم استجابة لدعوة القوى الوطنية والاسلامية الى يوم غضب تضامنا مع اهالي غزة. وقال الضميري: "واضح ان جيش الاحتلال يستسهل الضغط على الزناد ويستسهل قتل الفلسطينيين سواء كانت مظاهرات سلمية او غير ذلك". واضاف: "واضح ان الجيش الاسرائيلي لديه تعليمات من ضباطه بالقتل من دون اي اعتبار". واتهم الضميري الجيش الاسرائيلي ب"اطلاق ايادي المستوطنين للاعتداء على الفلسطينيين"، موضحاً انه يتم "تحريضهم من قبل الجيش للقيام بهذه الاعتداءات". ووقعت مواجهات عنيفة ليل الخميس الجمعة عند حاجز قلنديا الذي يفصل بين رام الله والقدس، قتل خلاله شاب فلسطيني، واصيب اكثر من مئة وخمسين فلسطينيا بجروح، غالبيتهم بالرصاص الحي.