شدد نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي حمود الغبيني في حديثه لبرنامج «كورة» على أن حديثه الإعلامي حول علاقة «موبايلي» بالهلال فهم بشكل خاطئ، موضحاً أن كثيراً من القراء اكتفوا بقراءة العناوين من دون التدقيق في النص. وأضاف الغبيني: «كثيرون اكتفوا بالعناوين ولم يقرأوا النص، وهي لا تمثل نصف الحوار»، وزاد تعليقاً على عنوان يوضح نيتهم في توقيع عقد رعاية مع نادي الاتحاد بالقول: «فرق كبير بين قولي كنا، وكلمة سوف التي أوردها العنوان، فنحن كنا ننوي توقيع عقد رعاية مع الاتحاد قبل مفاوضة الهلال». موضحاً أنه لم يصف جماهير الهلال بالبخيلة إذ أكد بأنه اكتفى بالتأكيد على أن 10 في المئة فقط من المشتركين في خدمة «موبايلي» هم من مشتركي باقة الموج الأزرق، متحدياً أن يجد من قرأ الحوار ما يسيء للهلال. وعاد وأكد أن الحوار صحيح كنص، وأنه لا يلقي باللائمة على أحد لا على المحرر ولا على الصحيفة. ورداً على ما ذكره الأمير عبدالرحمن بن مساعد حول الدفعات التي تقدمها «موبايلي» ويصرح الغبيني بها من باب البحث عن الدعاية، قال الغبيني «قدمنا بعض الدفعات قبل وقتها وأستطيع أن أكشفها في الإعلام خصوصاً بعد هذه الأحاديث وهي ليست منة بل تعزز مبدأ الشراكة وسنحافظ على هذا المبدأ». وأكد الغبيني أن عدد المشتركين في باقة الموج الأزرق 300 ألف مشترك، ولم يرتفع العدد وفي العقد كل 200 ألف مشترك تدفع «موبايلي» 10 ملايين ريال، «ولذا نحن نحاول أن نرفع العدد لكي يحدث توازن بين الطرفين». وحول وجود شركات لدى الهلال ستدفع ثلاثة أضعاف، قال الغبيني: «بالطبع مثل هذا الكلام لن يمر مرور الكرام والهلال يمثل القاعدة الأعلى جماهيرياً ولكننا سنركز في العقد الجديد على القميص فقط لأن الفائدة الحقيقية فيه»، موضحاً أن تلويح الهلال بعروض جديدة، وبخيارات أخرى للشراكة في كل اجتماع يقلل من اهتمام الشركة بتفعيل المشاريع ما يجعل الشراكة غير مستقرة. «الحياة» حاولت التواصل مع حمود الغبيني للحصول على تعليق منه حول العلاقة مع الهلال لكنه اكتفى بالرد عبر رسالة نصية أكد فيها أن العلاقة بين الطرفين «طبيعية» –بحسب وصفه-.